كشف موظف هندي عن تجربة مثيرة للجدل، مؤكّدًا أن مديرته طلبت منه إكمال واجبات ابنها المدرسية خلال ساعات العمل الرسمية.
وفي منشوره المعنون بـ"يوم عمل غريب آخر"، نشر الموظف صورة لمخططات فيزياء مدرسية موضوعة بجانب حاسوبه المحمول، موضحًا أنه كان منشغلًا بمهام العمل الروتينية ومسؤولياته العادية حين تلقى الطلب الغريب.
وقال الموظف في تعليق على المنشور: "اتصلت بي مديرتي وطلبت مني خدمة شخصية، قائلة إن ابنها لديه واجبات للصف الثاني عشر استعدادًا للالتحاق بمعهد التكنولوجيا الهندي. كان المطلوب مني رسم المخططات، وحتى إنها اتصلت بي لاحقًا لتتأكد من أنني أقوم بها بشكل صحيح".
وأضاف أن الموقف جعله في حيرة من أمره، متسائلًا إن كان رفضه للطلب سيؤثر على موافقة خروجه من الشركة أو سيزيد من صعوبة الأسابيع المتبقية من عمله.
وحظي المنشور بتفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ناقش المستخدمون هذه القضية، وعلق أحد المستخدمين: "مطالبة الزملاء بأداء أعمال لا تُعتبر من مهامهم المهنية سلوك كسول وغير مهني". وكتب آخر: "هذا جنون! الموظف لا يُهدر موارد الشركة فحسب، بل يضر بقدرة أبنائه على التعلم".
ووصف آخرون هذا السلوك بأنه "إساءة استخدام للسلطة" و"غير أخلاقي" و"مضايقة لا تُطاق". وأوصى كثيرون الموظف بتوثيق جميع المراسلات وتصعيد الأمر إلى قسم الموارد البشرية، خاصةً وأن هذا التصرف قد يؤثر على إجراءات خروجه من العمل.
