رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
توفيت طالبة تبلغ من العمر 12 عاما، تدعى "كاجال جوند" في فاسي بولاية ماهاراشترا بالهند بعد أن أجبرتها معلمتها في المدرسة على أداء 100 تمرين جلوس (سكوات) وهي تحمل حقيبتها المدرسية كعقاب على وصولها المتأخر، لتثير الحادثة غضبا واسع النطاق، كما أعادت إشعال الجدل حول العقاب البدني في المدارس الهندية.
وأفادت التقارير التي نقلتها صحيفة "ميرور" أن كاجال، وهي طالبة في الصف السادس، بدأت تعاني من آلام شديدة في الظهر فور انتهائها من العقوبة. وتدهورت حالتها في المنزل؛ ما أدى إلى نقلها إلى المستشفى في مدينتها، ثم تحويلها لاحقا إلى مستشفى آخر في مومباي، حيث توفيت بشكل مأساوي أثناء تلقي العلاج.
وصرح والدها، سونيل جوند لصحف محلية "أن العقوبة تسببت بشكل مباشر في تدهور صحة ابنته، معربا عن أسفه قائلا "لا ينبغي معاملة أي طفل بهذه الطريقة بسبب التأخير".
وأفادت الأنباء أن عدة طلاب آخرين تعرضوا للعقوبة نفسها بسبب تأخرهم، فيما طالب السكان المحليون وأولياء الأمور والناشطون المجتمعيون باتخاذ إجراءات صارمة ضد المعلمة وإدارة المدرسة. ووصفت الناشطة الهندية المعروفة مينا باتيل الفعل بأنه "قسوة، وليس انضباطا". وحذر حزب ماهاراشترا نافنيرمان سينا (MNS)، وهو حزب سياسي إقليمي، من أن المدرسة ستبقى مغلقة حتى يتم توجيه تهم جنائية ضد المسؤولين، مؤكدا المتحدث باسم الحزب، راجيش كادام، على ضرورة "تحقيق العدالة ومواجهة المسؤولين للقانون".
وقال خبراء إن الحادثة تسلط الضوء على المشكلة المستمرة للعقاب البدني في الهند. وعلى الرغم من حظره رسميا، إلا أن هذه الممارسة لا تزال مستمرة في العديد من المؤسسات التعليمية.