أثارت الممثلة الأمريكية بليك لايفلي موجة من الجدل خلال حضورها حفل مجلة "تايم 100" في نيويورك، الذي يُكرم أكثر الشخصيات تأثيرًا، بعد تصريحات حادة من الإعلامية ميجين كيلي، التي قالت إن بليك "ما كان ينبغي أن تكون هناك".
جاء حضور لايفلي للحدث برفقة زوجها الممثل رايان رينولدز، رغم عدم إدراجه ضمن القائمة هذا العام، فيما أثارت مشاركتها انتقادات كيلي بسبب معركتها القانونية الجارية مع الممثل والمخرج جاستن بالدوني، الذي تتهمه بالتحرش الجنسي، وهو ما أنكره الأخير بشدة.
ووصفت كيلي ظهور بليك في الحفل بأنه "فضيحة"، واتهمتها بـ"تشويه حركة Me Too" من خلال "ادعاءات زائفة"، مشيرة إلى أن معظم اتهاماتها ضد بالدوني قد سقطت.
وأضافت أن تكريم بليك لايفلي في ظل هذه القضايا الجارية يُعد أمرًا غير مبرر.
وفي سياق متصل، يواجه رايان رينولدز ومديرة أعمال بليك أيضًا دعاوى تشهير رفعها بالدوني، إلى جانب دعوى أخرى ضد صحيفة "نيويورك تايمز" بسبب تغطيتها للموضوع.
والجدير بالذكر، اتهمت كيلي مديرها السابق في قناة فوكس نيوز، روجر آيلز، بالتحرش، وهي الواقعة التي جُسدت لاحقًا في فيلم Bombshell عام 2019.