كشفت تقارير إعلامية أن الممثلة الأمريكية بليك لايفلي رفعت دعوى قضائية قبل أشهر من اتهامها زميلها في فيلم It Ends With Us جاستن بالدوني بالتحرش الجنسي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، رفعت بليك لايفلي الدعوى في سبتمبر الماضي عبر شركتها Vanzan، بهدف استدعاء رسائل نصية اعتُبرت دليلًا ضد بالدوني، دون الكشف عن اسمها في الأوراق القانونية.
الوثائق، التي تم استدعاؤها من خلال مسؤولة العلاقات العامة السابقة ستيفاني جونز، كشفت عن رسائل خاصة بين موظفين تناولت ما وصفته لايفلي بحملة تشهير استهدفتها أثناء الترويج للفيلم صيف 2024.
لاحقًا، انسحبت لايفلي من الدعوى القضائية في 19 ديسمبر، قبل أيام من تقديمها شكوى رسمية ضد بالدوني تتهمه فيها بالتحرش الجنسي لدى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا.
ووصف محامو بالدوني الخطوة القانونية التي سبقت الاتهام بأنها "مناورة زائفة تهدف للحصول على معلومات بشكل سري"، بينما أكد فريق لايفلي القانوني أن الدعوى كانت ضمن إطار قانوني سليم ومستخدمة للكشف عن حقيقة خطة تشهير استهدفت موكلتهم.
من جهته، نفى جاستن بالدوني جميع الاتهامات الموجهة إليه، ورد بدعوى مضادة ضد بليك لايفلي وزوجها الممثل ريان رينولدز بقيمة 400 مليون دولار، بينما يسير النزاع حاليًا في أروقة المحاكم.
