مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
لم تنس الفنانة فيروز حبها لمصر في ذروة أحزانها وهي تتلقى العزاء في رحيل ابنها الفنان زياد رحباني، إذ بعثت برسالة حب ووفاء لـ"أم الدنيا" رغم انشغالها الشديد باستقبال المعزين.
هذا ما روته الإعلامية المصرية لميس الحديدي عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، إذ أشارت إلى أن السفير المصري في لبنان علاء موسى تقدم بواجب العزاء لـ"جارة القمر" ضمن العشرات الذين توافدوا على كنيسة "سيدة الرقاد" بكيفا.
وكشف السفير عن أن فيروز همست له بكلمتين فقط كان لهما أبلغ الأثر والدلالة حين قالت: "أنا بحب مصر"، دون الاستطراد في تفاصيل إضافية لا تسمح بها هيبة وجلال الموقف.
وعلّقت لميس الحديدي قائلة: "وهكذا، في قلب الحزن، وفي خضم الألم، تذكرت فيروز حبها لمصر".
وأضافت: "ومصر يا سيدتي، والمصريون جميعًا، يعشقون فيروز، يحفظون أغانيك، ويتألمون لألمك، ويدعون لك بالصبر ولزياد بالرحمة".
ومن المعروف أن فيروز قدمت عدة أغانٍ إلى مصر منها "شط إسكندرية"، ألحان وكلمات الأخوين رحباني و"مصر عادت شمسك الذهب"، كلمات الأخوين رحباني وألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب.
ولم تستطع "جارة القمر" أن تبقى بعيدة عن الأضواء في وداع ابنها زياد الرحباني، واختارت الذهاب إلى "كنيسة الرقاد" لتودعه وتشارك في مراسم تشييعه.
وارتدت نظارة سوداء وجلست صامتة حزينة، بعد أن اختارت أن يُدفن زياد في حديقة منزلها ببلدة الشوير، وليس إلى جوار والده الراحل عاصي الرحباني في أنطلياس.
كانت تمسح دموعها تارة وتستند إلى ابنتها ريما تارة أخرى، ومع ذلك بدت بصحة جيدة على عكس ما أشيع عن تدهور صحتها بعد سماعها نبأ وفاة نجلها الأكبر زياد الرحباني، الذي نعاه الرئيس اللبناني ورئيس الحكومة ونجوم الوسط الفني في لبنان والعالم العربي.