ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كشفت جولة رقابية في محافظة البصرة العراقية، عن تورط عدد من الإيرانيات في العمل بمراكز وصالونات تجميل نسائية، من دون الحصول على ترخيص لإجراء عمليات تجميلية طبية.
وقالت دائرة صحة البصرة، إن فرقها نفذت جولة رقابية على الصالونات النسائية، وشهدت إغلاق صالونين لمخالفتهما الشروط الصحية المعتمدة.
ولم تكشف الدائرة الحكومية عن اسم الصالونين ولا هوية العاملات فيهما، لكن وسائل إعلام محلية، قالت إن بين العاملات إيرانيات.
وقال موقع "الجبال" الإخباري العراقي، إن "بعض الصالونات كانت تُجري عمليات تجميلية مثل (حقن الفيلر) و(البوتوكس) دون إشراف طبي، ما تسبب في تسجيل حالات تلوث وتشوهات جلدية خطرة".
ونقل الموقع عن جواد كاظم، وهو مسؤول رقابة صحية محلي، قوله إن "بعض العاملات في هذه الصالونات يحملن جنسيات أجنبية – من بينها الجنسية الإيرانية – ويعملن من دون تراخيص رسمية أو فحوصات طبية، ما يشكّل تهديداً إضافياً على السلامة العامة".
والجولة الرقابية الجديدة هي جزء من حملة أكبر تستهدف ضبط الأسواق والمحال التجارية ومراكز التجميل النسائية والرجالية في البصرة، وقد شهدت قبل أيام إغلاق عدد أكبر من صالونات الحلاقة والتجميل؛ بسبب مخالفة الشروط الصحية.
وتشهد باقي محافظات العراق، حملات مشابهة بالتزامن مع انتشار لافت لمراكز التجميل والحلاقة التي تستقبل الرجال والنساء، ويقوم بعضها بإجراءات طبية من دون وجود مختصين وبلا ترخيص.
وتعمل خبيرات تجميل وحلاقة نسائية من سوريا ولبنان وإيران ودول أخرى، في ذلك القطاع بشكل متزايد في السنوات الماضية، وتتركز الانتقادات بشكل رئيس حول ممارسات طبية تجميلية على يد خبراء تجميل بدلاً من الأطباء.
وتصل تلك الانتقادات لذروتها مع تسجيل أخطاء طبية ونتائج صادمة لزبونات تلك المراكز، ما يزيد من حملات الرقابة التي تحظى بتأييد واسع من السكان.
