رفض قاضٍ فيدرالي في نيويورك، طلب شون "ديدي" كومبس بالحصول على تبرئة أو إعادة محاكمة، وذلك قبل أيام من صدور الحكم النهائي بحقه المقرر يوم الجمعة 3 أكتوبر.
وقال القاضي أرون سوبرامانيان في وثائق قضائية إن الحكومة "أثبتت قضيتها مرارا وتكرارا"، وهو ما اعتبر كافيا لرفض طعن كومبس.
ويواجه قطب موسيقى الهيب هوب السابق، 55 عاما، الحكم بتهم تتعلق بنقل أشخاص لممارسة الدعارة، بعد إدانته في يوليو الماضي، بينما تمت تبرئته من تهمتي الابتزاز والاتجار بالجنس في محاكمة فيدرالية بارزة.
وطلب الادعاء العام أن يُحكم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 11 عاما وثلاثة أشهر، فيما يسعى فريق دفاعه إلى تقليص العقوبة إلى 14 شهرا فقط، وهي مدة تقترب من الفترة التي قضاها بالفعل في مركز احتجاز متروبوليتان منذ اعتقاله في سبتمبر 2024.
وفي رسالة إلى المحكمة، ناشدت صديقته السابقة، كاسي فينتورا القاضي أن يأخذ في الاعتبار "حياة العديد من الأشخاص الذين دمرهم شون كومبس بإساءة معاملته وسيطرته".
ولا يزال كومبس رهن الاحتجاز بعد رفض الإفراج عنه بكفالة، حيث أشار محاموه في مذكراتهم إلى أنه تعرض لظروف احتجاز "قاسية وغير إنسانية" داخل السجن.
ومع اقتراب موعد النطق بالحكم، يواجه كومبس احتمال قضاء سنوات طويلة خلف القضبان رغم تبرئته من بعض التهم الأشد خطورة.
