"المرصد السوري": استهداف سيارة على طريق مطار حلب الدولي
أثارت وفاة شابة في مقتبل العمر، جدلاً كبيراً في العراق بعد انتشار مزاعم انتحارها داخل تنور طيني وسط شكوك واسعة تزامنت مع جدل أوسع حول وفاة الطبيبة النفسية بان زياد في حادثة غامضة أخرى.
ونشرت العديد من وسائل الإعلام العراقية، تفاصيل عن العثور على شابة عشرينية محترقة داخل تنور خبز طيني في منزل أسرتها بناحية العباسية في محافظة النجف.
وقالت إن هيام مهدي السلامي (21 عاماً) كانت تعاني من ضغوط نفسية كبيرة، وأن التحقيقات الأولية تشير إلى أنها انتحرت داخل التنور.
وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، إذ شكك مدونون كثر بتلك الرواية، وقالو إن الانتحار داخل تنور ضيق، صعب وغريب.
وطالب كثيرون بفتح تحقيق في الحادثة وتحديد السبب الدقيق لوفاة الشابة بتلك الطريقة الصادمة بدل تبني رواية الانتحار دون وجود أدلة قوية.
وكتب مدون يدعى "جليل الاسدي" عبر فيسبوك: "بشرفكم العقل والمنطق، اكو (يوجد) واحد يحرق روحه بتنور طين، هاي مقتولة وحارقين جثتها".
وقالت مدونة تدعى "هند علي": "ياساتر ياربي شنو الي يصير القتل صاير سهل. شلون انتحار وشلون التنور مغطى ببطانية".
وشبه عدد من المدونين، وفاة هيام بوفاة الطبيبة بان زياد التي زعمت عائلتها أنها انتحرت قبل نحو أسبوعين، لكن وفاتها تحولت لقضية رأي عام بعد أن شكك كثيرون بتلك الرواية، لتفتح السلطات تحقيقاً موسعاً ينتظر كثيرون نتائجه.
ولم تعلق السلطات الأمنية على الجدل الذي أثارته وفاة فتاة التنور حتى ساعة إعداد هذا التقرير، وما إذا كانت ستتوسع في التحقيق، فيما تستمر التحقيقات في وفاة الطبيبة بان زياد.