"المرصد السوري": استهداف سيارة على طريق مطار حلب الدولي
بعد إعلان عائلتها انتحارها، ووسط تشكيك متزايد في الرواية الرسمية، وفاة الطبيبة العراقية الشابة بان زياد في منزل عائلتها بمدينة البصرة تثير جدلًا واسعًا.
بان، الاختصاصية في الطب النفسي والناشطة على مواقع التواصل، لم تكن تعاني أي اضطرابات، بحسب زملائها، الذين أشاروا إلى أن طبيعة الجروح في جسدها لا تتفق مع حالات الانتحار المعتادة، ما يزيد الغموض حول وفاتها وفق تعبيرهم.
وشهد كورنيش شط العرب احتجاجًا شارك فيه أطباء ومحامون طالبوا بتحقيق نزيه. كما كشف النائب عدي عواد التميمي عن طلبه إعادة فحص الجثة من قبل لجنة عدلية مستقلة.
من جانبها، أكدت شرطة البصرة استمرار التحقيق، مشيرة إلى أن العائلة لم تتقدم بشكوى رسمية، في حين تتابع المفوضية العليا لحقوق الإنسان القضية وتطالب بكشف الحقائق.
تتجه الأنظار اليوم إلى نتائج التحقيقات، وسط مطالبات شعبية بعدم إغلاق الملف من دون إجابات واضحة.