الإخبارية السورية: إطلاق رصاص مباشر على عناصر الأمن خلال حمايتهم المحتجين في دوار الأزهري باللاذقية
يشهد الأطفال في حياتهم اليومية ضغوطاً متزايدة قد يصعب عليهم التعامل معها، ويشير الخبراء إلى أن أسلوب تصرف الوالدين أمام أبنائهم في مثل هذه المواقف يلعب دوراً حاسماً في تشكيل قدرتهم على مواجهة التوتر والضغوط لاحقاً.
وفي هذا الإطار، يقدّم خبراء التربية ثلاثة مفاتيح عملية يمكن تعليمها للأطفال للتعامل بفعالية مع التحديات اليومية، وفقاً لموقع allprodad، المهتم بصحة الآباء والأبناء.
التركيز على ما يمكن التحكم به
يشير خبراء التربية إلى أن تعليم الأطفال هذه المهارة يساعدهم على الحفاظ على هدوئهم واتخاذ قرارات أفضل عند مواجهة المواقف الصعبة، سواء في المدرسة أو في الحياة اليومية.
النقد الذاتي والخوف من الفشل يمكن أن يثقل كاهل الأطفال، ويؤكد الخبراء النفسيون أن التفكير الإيجابي وتشجيع الأطفال على توقع أفضل النتائج يعزز ثقتهم بأنفسهم ويخفف من الضغوط النفسية.
كما يوضح المعلمون وأخصائيو التربية أن كلمات التشجيع، حتى البسيطة منها، يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في قدرة الطفل على التعامل مع الفشل ومواجهة التحديات المستقبلية.
في المواقف المرهقة، قد يشعر الأطفال وكبار السن على حد سواء بفقدان السيطرة. هنا يأتي دور الخبراء الذين يشددون على أهمية تعليم الأطفال كيفية تقييم المواقف من منظور منطقي، ومراجعة تجاربهم السابقة للتغلب على صعوبات مشابهة.
كما يشدد التربويون على أهمية تدريب الأطفال على الهدوء وممارسة الصبر؛ إذ إن مشاهدة الأطفال لوالديهم وهم يتصرفون بهدوء أمام المواقف الصعبة تعزز قدرتهم على مواجهة التوتر بثقة وطمأنينة.
يؤكد الخبراء أن غرس هذه المهارات منذ الصغر يمنح الأطفال أدوات قوية لمواجهة ضغوط الحياة بثبات وثقة، ويجعلهم أكثر استعداداً لاتخاذ القرارات الصائبة في مواقفهم اليومية.