الإخبارية السورية: إطلاق رصاص مباشر على عناصر الأمن خلال حمايتهم المحتجين في دوار الأزهري باللاذقية
أكد الخبراء أن السمات النرجسية لا تقتصر على الشركاء الرومانسيين فقط، بل يمكن أن تظهر في العائلة، الصداقات، ومكان العمل؛ ما يجعل التعرف عليها أكثر صعوبة.
وقد حدد كبار علماء النفس خمسة أنواع شائعة من النرجسيين، موضحين كيفية التعرف عليهم والتعامل معهم، مع تحذيرهم من أن هذه الشخصيات يمكن أن تكون موجودة حتى في أقرب علاقاتنا.
ويتميز النرجسي بحاجته المستمرة للإعجاب، شعوره بالعظمة، وانعدام التعاطف.
ووفقًا للمعالجة النفسية كاثلين ساكستون، أكثر من واحد من كل عشرة أشخاص في العالم يظهرون سمات نرجسية.
يُعد الشريك الرومانسي المسيطر أحد أكثر الأنواع ضررًا، وفقًا لصحيفة "التلغراف"، حيث يلجأ هؤلاء إلى التلاعب النفسي، الكذب، إلقاء اللوم، والاستغلال للحفاظ على السلطة في العلاقة.
يقول المعالج النفسي سوميت جروفر: "الأشخاص الذين يعانون من سمات نرجسية شديدة يفتقرون إلى التعاطف ولن يكونوا منفتحين على طلب المساعدة".
ويضيف أن الوعي بسلوكيات النرجسيين يساعد على اتخاذ قرارات صائبة بشأن الحفاظ على السلامة الشخصية، مع مراعاة حدود العلاقة.
هناك نوع آخر شائع هو الصديق الذي يجعلك تشعر بالسوء بعد كل لقاء.
وغالبًا ما يهيمن على المحادثات ويقوّض جهد الآخرين، ويستهدف الأشخاص الضعفاء قليلي التأثر.
وتوضح المستشارة النفسية دي جونسون، أن صفة النرجسي الخفي، غالبًا ما تكون لدى الإناث، قد يَظهرنَ انطوائيات، لكنهنَّ يتقنَ للتقدير ويستجبنَ بغضب إذا لم تُلبَّ احتياجاتهنَّ.
العلاقة مع والد نرجسي تعد من أصعب العلاقات التي يمكن مواجهتها، إذ تصبح المودة مشروطة ومصممة لإرضاء رغباته أولًا.
وتنصح جونسون بوضع حدود صارمة: "قلل الوقت الذي تقضيه معهم وتجنب الانغماس في سرد قصصهم، وشارك معلومات أقل للحفاظ على الخصوصية والسيطرة على العلاقة".
قد يظهر بعض الأشقاء سمات نرجسية من خلال إلقاء اللوم الدائم عليك؛ ما يخلق شعورًا بالغضب والوحدة.
وتؤكد جونسون أهمية تقبل الخسارة العاطفية الناتجة عن هذا النوع من العلاقة، والاستعانة بالدعم النفسي عند الضرورة، مع الإبقاء على سلامتك النفسية كأولوية.
أخيرًا، النرجسي في مكان العمل، وغالبًا ما يبدو الرئيس، ساحرًا في البداية لكنه سريع الغضب ومتقلب المزاج.
ويشير الخبراء إلى أهمية الالتزام بالحقائق عند التعامل مع النقد غير العادل، وفي بعض الحالات قد يكون الانسحاب أو البحث عن فرصة عمل جديدة الخيار الأمثل للحفاظ على الصحة النفسية.
