أثيرت حالة من الجدل خلال الأيام القليلة الماضية بعد ظهور البلوغر سوزي الأردنية في العرض الخاص لفيلم "الشاطر"، وظهورها على الرد كاربت وهي تلتقط صورا مع صناع الفيلم وتحديدا مع بطلة العمل هنا الزاهد، التي رحبت بها وقامت بتصوير عدة مقاطع مصورة معها لتيك توك.
وأعرب رواد مواقع التواصل عن غضبهم الكبير لتواجد سوزي في هذا الحدث الفني، خاصة وأنها ليست من صناع الفن ولا علاقة لها بهذا المجال نهائيا، بينما فسر البعض حضورها بأنه جزء من الحملة الترويجية للعمل، خاصة وأنها استطاعت أن تصبح واحدة من مشاهير المجتمع في وقت قصير بسبب تصدرها الترند بشكل متكرر.
وأكد الناقد الفني طارق الشناوي أن ظهور سوزي الأردنية وغيرها من البلوغر في هذه الفاعليات أصبح عادة غير مرغوب فيها، وذلك لأنهم أبعد ما يكون عن الوسط الفني ذلك إلى جانب أنهم شخصيات معروفة بتصرفاتهم المثيرة للجدل والتي لها تأثير سلبي على المجتمع المصري وتحديدا جيل الشباب.
وأشاد الشناوي بآراء الجمهور التي رفضت هذا الظهور، مؤكدا أنه يتماشي مع قرار نقابة المهن التمثيلية برفض وجود البلوغر في الوسط الفني.
موضحا أن النقيب أشرف زكي أكد أن الاستعانة بهم في الأعمال الفنية سواء التلفزيونية أو السينمائية غير مرغوب فيه وأن الأولوية في الأدوار الثانوية البسيطة للوجوه الشابة من أبناء المعهد العالي للفنون المسرحية أو معهد السينما.
وفيما يخص الاستعانة بهم للترويج للأعمال، فقال طارق الشناوي أن هناك العديد من الطرق الترويجية الجديدة التي حققت نجاحا كبيرا في هذا الجانب عبر "السوشيال ميديا" التي تعتبر المنصة الأولى التي يتواجد عليها البلوغر بشكل دائم ويحققون من خلالها نجاحا كبيرا، خاصة التي تتعلق بالمسابقات والتفاعل على المنصات.
