إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
أثارت مشروعات استثمارية أطلقها عدد من البلوغرز والمؤثرين في الجزائر بغرض توسيع أرباحهم من تطبيق تيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة موجة عارمة من الغضب، رافقتها مطالبات ودعوات إلى الجهات الجزائرية المختصة بضرورة مراقبة مصادر أموال هؤلاء المؤثرين، واستبانة مدى تأثيرها في المجتمع، خصوصا شريحتي المراهقين والشبان.
جاء ذلك، بعد تداول تقارير إعلامية جزائرية، أخيرا، معلومات مؤكدة عن أرباح بملايين الدينارات يحققها البلوغرز والمؤثرون عبر منصة تيك توك، كشفها دخول العشرات منهم في مجالات استثمارية ضخمة في البلاد.
وحسب مصادر إعلامية مطلعة في الجزائر، فقد شهدت الشهور القليلة الماضية افتتاح بلوغرز ومؤثرين جزائريين عدداً من المشروعات الاستثمارية في مجالات تصنيع الملابس، والعطور، والمنتجات الغذائية، بعلامات تجارية تحمل أسماءهم، وهو ما قوبل من رواد ونشطاء التواصل الاجتماعي في الجزائر بالغضب من عُمق التأثير المجتمعي غير الواعي للمؤثرين في مجالات التصنيع والإنتاج في البلاد.
وأكدت المصادر ذاتها أن لجوء هؤلاء إلى تنفيذ مشروعات استثمارية سببه رغبتهم في أن لا تقتصر عائداتهم على ما يجنونه من منصات التداول والمشاهدات.
ووفق وسائل إعلام جزائرية، أطلق البلوغر المعروف بـ"كريم لايف" فندقًا ومطعمًا باسم "103" في سيدي يحي بالعاصمة الجزائر، فيما دخل البلوغر فاروق بوجملين الشهير بـ"ريفكا" مجال تصنيع الأغذية عبر التخصص في إنتاج رقائق البطاطس الشيبسي، وقد سبقهما المؤثرتان أميرة ريا ونور في إطلاق مشروعين لتصنيع الملابس والسُترات قبل سنوات.