حادثة "غوتا" تعيد للمشهد فواجع نهايات المشاهير

بين الصدمة والحزن، لا تزال ردود الأفعال تتوالى حول العالم إثر فاجعة وفاة نجم فريق ليفربول لكرة القدم، البرتغالي ديوغو غوتا، الذي التهمته النيران المُندلعة في سيارته بحادث مروري مروّع في إسبانيا. 

ولم تكن تلك الحادثة الأولى من نوعها التي تطال عددًا من المشاهير، عربيًا وعالميًا، والذين رحلوا في وقائع حزينة وصادمة لم تغادر الذاكرة حتى الآن.

وتُعد وفاة المطربة السورية أسمهان الحدث الأبرز عربيًا في هذا السياق، حيث غرقت سيارتها في مجرى مائي بمدينة "طلخا" التابعة لمحافظة الدقهلية بمصر، وذلك في 14 يوليو من العام 1944، بينما كانت في طريقها لقضاء عطلة المصيف بمدينة رأس البر.

ولا تزال تلك الوفاة، غير المألوفة آنذاك، تُعدّ لغزًا حتى الآن، حيث يزعم البعض أنها كانت بتدبير أجهزة استخبارات عالمية تورطت معها أسمهان إبان الحرب العالمية الثانية.

والغريب أن نفس طريق القاهرة رأس البر شهد واقعة أخرى مروّعة، راح ضحيتها المطرب الشعبي رمضان البرنس، الذي لمع اسمه في التسعينيات، لكنه توفي في حادث مروري في شهر مايو 1998، حيث توفي هو وزوجته وولداه، بينما نجت الخادمة.  

وفي شهر مايو كذلك، فُجع الرأي العام المصري بوفاة الموسيقار الشاب عمر خورشيد العام 1981، حين اصطدمت سيارته بعمود إنارة في شارع الهرم، حيث كان ينتظره مستقبل باهر في سياق جيل جديد نجح في إحداث نقلة نوعية في الموسيقى العربية.

وفي أغسطس 2022، لقي المطرب اللبناني جورج الراسي حتفه في حادث مروّع على "الطريق الدولي" بين سوريا ولبنان، إثر عودته من حفلٍ أحياه في دمشق، حيث كان يقود سيارته بسرعة كبيرة؛ ما أدّى إلى اصطدامه بحاجز خرساني وتهشّم المركبة بالكامل. 

وعلى الصعيد العالمي، اختنقت الراقصة الأمريكية إيزادورا دانكن العام 1927، حين التفّ وشاحها حول عجلة سيارتها قرب نيس الفرنسية، كما لقي الجنرال الأمريكي والقائد العسكري الشهير جورج باتون حتفه في ديسمبر 1945، بعد اصطدام سيارته بشاحنة عند مفترق سكك حديدية.

فيما لقي الممثل جيمس دين مصرعه العام 1955 داخل سيارته الأنيقة، في حادث مروّع بكاليفورنيا، وتوفيت أميرة موناكو غريس كيلي العام 1982، إثر سقوط سيارتها من منحدر بعمق 40 مترًا.

وجاءت ذروة مآسي المشاهير مع رحيل الأميرة ديانا، التي توفيت وعماد الفايد في أغسطس 1997، بعد اصطدام سيارتهما بعمود في نفق جسر "ألما" بباريس.