كشف اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا، اليوم الخميس، أن رسامي البلاد يواجهون صعوبة في تأمين ريش الرسم والألوان علاوة على وجود مشترين للوحاتهم بسبب الحالة الاقتصادية للبلاد.
وأصدر الاتحاد بياناً يدعو فيه لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والتي قال إنها أثرت على الفنانين التشكيليين وانعكست بصعوبة تأمين مستلزماتهم.
كما ربط الاتحاد بين العقوبات، وندرة مستلزمات الفنون التشكيلية في سوريا، وارتفاع أسعار الألوان وفرش الرسم ومواد النحت والخط العربي وكل متطلبات الفنون الجميلة.
وقال الاتحاد إن العقوبات الاقتصادية أثرت أيضاً على اقتناء الأعمال الفنية التي هي منارة للمحبة والسلام ما جعل الفنان في حالة اقتصادية ضعيفة جداً.
وطالب البيان برفع العقوبات، موجهاً نداءه إلى من وصفهم بـ "كل الشرفاء في العالم "، والأشخاص المؤثرين في الاقتصاد العالمي والمنظمات الدولية والدول العربية ودول العالم والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وتعاني سوريا من اقتصاد منهار بدأ بالتراجع بعد العام 2011، قبل أن تؤثر عقوبات اقتصادية دولية فرضت عليه في حقبة نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ومازالت مستمرة حتى الآن، وقد أثرت على كل مناحي الحياة.