حذّرت الفنانة اللبنانية رولا بقسماتي من مخاطر محتوى لعبة "روبلوكس" الشهيرة على الهواتف الذكية، وقالت إنها اكتشفت أن ابنتها كايلي لعبت اللعبة وتأثرت سلبيًا من محتواها، بعد أن اكتشفت ذلك عن طريق الصدفة، حينما ذكرت لها ابنتها أنها تخاف من مطاردة شبح لهما في المنزل، وكان ذلك بعدما تبين أنها شاهدت مقاطع مرئية في محتوى اللعبة، تتسق مع ما قالته لها طفلتها، على حد قولها.
ونشرت رولا بقسماتي مقطعًا مرئيًا عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، ظهرت فيه قائلة: "كُنت أظن أنني أستطيع السيطرة على المحتوى الذي تشاهده ابنتي، كنت أتحكم فيما تشاهده عبر يوتيوب، حتى ذكرت لي ابنتي عن وجود شبح يطاردها في مرحاض المنزل، بعدما شاهدت فيديوهات فيها أرواح وشخص يحمل سكينًا لمنعها من الفرار".
وأطلقت الفنانة اللبنانية تحذيرها للأهالي لمراقبة أطفالهم، قائلة أن المشاهد الموجودة في محتوى لعبة روبلوكس يزرع القلق والخوف عند الأطفال، مؤكدة في تحذيرها على ضرورة إيجاد الأهالي البدائل اللازمة لتنمية مواهب وأفكار أطفالهم بعيدًا عن الألعاب الإلكترونية، لتعزيز الإبداع لديهم والاستمتاع بأوقاتهم بعيدًا عن الألعاب المؤثرة سلبيًا على الأطفال.
وكتبت رولا تعليقاً مرافقاً للمقطع المرئي، جاء فيه: "الموضوع أكبر مما نتصور، لا أحد يقول لي أنه يسيطر على الوضع، انتبهوا إلى ما يجلبه أطفالكم، من ألعاب على الهواتف الذكية، أرجو أن تأخذوا كلامي على محمل الجد، لعبة روبلوكس ممنوع وجودها في أي منزل".
حسب تقارير إعلامية، فإن لعبة روبلوكس واحدة من أكثر الألعاب شهرة حول العالم، إذ تقدم بيئة افتراضية تفاعلية تجمع ملايين المستخدمين، لكن مشكلة اللعبة تكمن في إمكانية تواصل الأطفال مع بالغين غرباء، ما يعرضهم إلى خطر الاستدراج إلى منصات تواصل أخرى، لا سيما وأن بعض أقسام اللعبة تحتوي على محتوى خاص بالبالغين، يتضمن مشاهد عنف وقتل وسرقة، ما يزيد من مخاطرها على الأطفال، كونهم عرضه للتواصل مع الآخرين ومشاهدة محتوى العنف الذي لا يتناسب مع أعمارهم.