هاجمت النجمة العالمية بريتني سبيرز عائلتها المنفصلة عنها علنا في منشور على إنستغرام بمناسبة عيد الميلاد، بعد قضائها العطلة مع ابنها جايدن البالغ من العمر 19 عاما.
وشاركت المغنية البالغة من العمر 44 عاما صورة لشجرة عيد الميلاد المزينة، مع رسالة موجهة لعائلتها: "عيد ميلاد متأخر لعائلتي الجميلة التي لم تحرمني من الاحترام، ولم تؤذني، ولم تفعل أي شيء غير مقبول أو تسبب صدمة لا يمكن إصلاحها". وأضافت لاحقا رسالة إلى ابنة أختها البالغة من العمر سبع سنوات، آيفي، معبرة عن حبها وشوقها لها.

ويأتي منشور سبيرز بعد فترة طويلة من التوتر والانقسامات العائلية. وكانت تعيد بناء علاقتها مع أولادها، جايدن وشون البالغ من العمر 20 عاما. وأفاد مصدر لموقع People أن بريتني قضت وقتا ممتعا في الاحتفال بعيد الميلاد مع جايدن، بينما بقي شون في لويزيانا بسبب التزامات العمل، وقضى العطلة مع شقيقتها جيمي-لين وعائلتها، إضافة إلى والدتها لين. ونشرت جيمي-لين صورا عائلية للاحتفال بعيد الميلاد على حسابها في إنستغرام.
وتشهد علاقة سبيرز مع عائلتها توترا منذ سنوات، وتصاعدت حدتها بعد انتهاء الوصاية القضائية التي استمرت 13 عاما في نوفمبر 2021. وفي يناير 2022، انتقدت علنا مذكرات شقيقتها جيمي-لين بعنوان Things I Should Have Said، متهمة إياها باستغلال ماضيها من أجل المبيعات. كما اتهمت بريتني والدها، جيمي سبيرز، بالمسؤولية عن الوصاية وأكدت على ضرورة محاسبة كل من شارك فيها.
وكانت سبيرز أيضا في صراع علني مع زوجها السابق كيفن فيدرلاين، الذي أصدر مذكرات تضم اتهامات ضدها. ونفت سبيرز بشدة مزاعم تناولها النبيذ أثناء الحمل أو استخدام المخدرات أثناء الرضاعة، ووصفتها بأنها "أكاذيب بيضاء" تهدف إلى زيادة مبيعات الكتاب، مؤكدة أن هذه الادعاءات تضر بها شخصيا.
وفي منشورها على إنستغرام، تحدثت سبيرز عن قلة تواصلها مع ابنيها؛ إذ قالت إن أحدهما رآها 45 دقيقة فقط خلال السنوات الخمس الماضية، والآخر أربع مرات فقط. وأكدت أنها ستضع الآن جدولها الخاص للقاءات، مؤكدة كبرياءها وحقها في التحكم في حياتها. وخلصت إلى الدفاع عن ذكائها وخصوصيتها وحرصها على أولادها، داعية الجمهور إلى عدم الانسياق وراء شائعات الصحف عن صحتها النفسية أو حياتها الشخصية.