إعلام عبري: قتيلان وإصابة 6 آخرين بعملية دهس في بيسان
شهدت احتفالات العائلة المالكة بعيد الميلاد هذا العام غياب الأمير أندرو، الذي قضى العيد وحيدًا في منزله بـ"رويال لودج"، بعد استبعاده من التجمعات العائلية التقليدية في ساندرينغهام. ويأتي ذلك في ظل الغضب الشعبي المستمر حول علاقته بالمدان بالاعتداء الجنسي جيفري إبستين.

وشوهد الأمير السابق وهو يغادر منزله، الذي سيُطرد منه قريبًا بعد أكثر من عقدين من الإقامة، متجهًا نحو عقار آخر ضمن ممتلكات ساندرينغهام. وكان الملك تشارلز قد جرّد شقيقه من جميع ألقابه وامتيازاته الملكية في وقت سابق من هذا العام.
ابنتا أندرو، الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، فضّلتا قضاء العطلة مع العائلة المالكة في ساندرينغهام، في حين لم تحضر زوجة أندرو السابقة، سارة فيرغسون، الاحتفالات أيضًا، ومن المقرر أن تغادر العقار قريبًا لتدبير شؤونها السكنية بشكل مستقل.
وأثار أندرو الجدل مؤخرًا بعد انتشار صور له في ملفات إبستين، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفة، علماً أن ذكر اسمه أو صورته في هذه الملفات لا يعني بالضرورة تورطه في أي جرائم.

في المقابل، شوهدت الأميرة بياتريس مع زوجها إدواردو مابيلي موزي وهي تتوجه إلى كنيسة سانت ماري ماغدالين، بينما استقبل الملك تشارلز والملكة كاميلا المهنئين في ساندرينغهام قبل بدء قداس عيد الميلاد.
يبدو أن عيد الميلاد هذا العام حمل رسائل واضحة حول مكانة الأمير أندرو في العائلة المالكة، وعكس تأثير الجدل المستمر على حياته الشخصية والاجتماعية.