تمكنت الجمارك التونسية، من إحباط عملية تهريب على الحدود مع الجزائر، لطيور من فصيلة الفلامينغو المهددة بالانقراض، كانت مخبأة بطريقة سرية.
وقالت الجمارك في بيان، إن مصالح الحرس الديواني بببوش، شمال غرب تونس، أحبطت محاولة تهريب عدد من طائر النحام الوردي (الفلامينغو) إلى خارج البلاد.
وأضافت أن فرقة الحرس الديواني "أحبطت محاولة تهريب 10 طيور من النحام الوردي النادر إلى خارج البلاد التونسية كانت محملة على متن شاحنة تحمل ترقيمًا منجميًّا تونسيًّا".
وأوضحت أن الفرقة عثرت على طيور الفلامينغو مكبلة بواسطة لفافات قماش داخل صناديق معدة لذلك.
وبعد تحرير محضر رسمي بالحادثة، أُعيدت "الطيور إلى مكانها الطبيعي في إطار المحافظة على هذا النوع من الطيور من الانقراض.
وأظهرت صور نشرتها الجمارك التونسية، الطيور ملفوفة بطريقة تقيد حركتها، بجانب رصها في صناديق بلاستيكية كانت مخفية في الشاحنة.
وتسعى تونس التي تعد مركز تعشيش معروفًا للفلامينغو، إلى المحافظة على هذا النوع من الطيور التي يدرجها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على القائمة الحمراء المهددة بالانقراض بسبب تداعيات التغير المناخي وتراجع مساحات المناطق الرطبة حيث تعشش وتفرخ.
ويعتبر طائر الفلامنغو الذّي يتميز بعنقه الطويلة ومنقاره المعقوف، من أجمل الطّيور، ويستمد سحره وجماله من اللون الوردي الذّي يغطي جزءًا كبيرًا من ريشه، فيما يتميز عن بقيّة الطّيور، بوقفته الشهيرة على ساق واحدة ويضع القدم الأخرى تحت جناحه.