كشفت منصة "بيرد غايد"، المتخصصة بتتبع وضعية الطيور النادرة في العالم، أن طيور "الحبارى" المهددة بالانقراض، لا تزال مستقرة إلى حدود الساعة في المغرب.
ووفق المصدر ذاته، فإن الأبحاث الميدانية أظهرت أن عدد "الحبارى" في المغرب زاد إلى نحو 70 طائرًا مقابل 50 طائرًا سنة 2015.
ويوجد هذا الطائر الفريد بمنطقتين فقط داخل التراب المغربي؛ هما "ثلاثاء ريصانة" بإقليم العرائش (شمال)، ومنطقة "عراوة" نواحي طنجة (شمال).
وقالت المنصة، إن هذه الفصيلة من الطيور تواجه تحديات كثيرة بما فيها الصيد غير المشروع، والاصطدام بالتجهيزات الكهربائية السلكية، وهي التهديدات نفسها التي تواجهها في أوروبا.
وينتمي هذا الطائر إلى فصيلة الكركيات، وهي طيور متوسطة إلى كبيرة الحجم يتراوح وزنها بين 450 غرامًا و19 كيلوغرامًا، وطول جناحي الذكر يتراوح ما بين 600 و705 ملمترات..
في حين يتراوح بالنسبة للإناث ما بين 530 و580 ملمترًا، وتعرف منه ثلاث سلالات مميزة هي "حبارى جزر الكناري" في المحيط الأطلسي قبالة ساحل المغرب، و"الحبارى الأفريقية" المنتشرة بين موريتانيا ومصر، و"الحبارى الآسيوية" المنتشرة من شبه الجزيرة العربية حتى منغوليا.
وتعد الثعالب والجوارح الكبيرة أخطر المفترسات الطبيعية للحبارى، إلا أن الخطر الأكبر على هذه الطيور هو الإنسان، الذي ما زال يعدها طريدة للصيد، وخاصة عن طريق الصقور.
وتعيش هذه الطيور النادرة في مجموعات من 4 إلى 8 في أثناء الهجرة، وتتفرق خلال موسم التكاثر الذي يمتد في الغالب بين شباط/ فبراير، وأيار/مايو.