أظهر تقرير الطب الشرعي الخاص بخمسة تلاميذ ضحايا الاعتداءات الجسدية داخل مدرسة سيدز الدولية بالقاهرة مفاجآت صادمة، حيث كشفت النتائج عن وجود خلايا بشرية تخص متهمين جددا على ملابس بعض الأطفال.
وأفادت النيابة العامة بأن التحقيقات أسفرت عن تحديد ثلاثة متهمين إضافيين، ليصبح إجمالي عدد المتهمين في القضية سبعة أشخاص، بعد تأكيد وجود آثارهم على ملابس المجني عليهم.
وفي سياق التحقيقات، أُحيلت نتائج تقرير الطب الشرعي والمتهمون إلى النيابة العسكرية لاستكمال الإجراءات القانونية، تمهيدا لإحالتهم للمحاكمة العسكرية.
وأكدت مصادر قضائية مطلعة لـ "إرم نيوز" أن هذا الإجراء جاء استنادًا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبموجب المادة السادسة من القانون رقم 25 لسنة 1966، والتي تتيح إحالة أي جريمة للقضاء العسكري إذا استوجبت خطورة الواقعة ذلك.
وأشار المصدر إلى أن اللجوء للقضاء العسكري يعكس نية السلطات إصدار حكم رادع وحاسم بحق المتهمين الذين تورطوا في استدراج التلاميذ والاعتداء عليهم داخل المدرسة على مدى فترة زمنية ممتدة.
