logo
منوعات

صدمة أم اكتشفت رفات ابنها في معرض للأجساد (صور)

الشاب الراحل كريس إيريكالمصدر: مواقع التواصل الاجتماعي

أصيبت أم بالرعب والصدمة بعد أن شاهدت الجثة المحفوظة لابنها، كريس إيريك، الذي توفي في العام 2012، معروضة في معرض "الأجساد الحقيقية" (Real Bodies) في لاس فيغاس.

وبحسب صحيفة "ميرور" شعرت الأم كيم إيريك، بالضيق الشديد بعد مشاهدة ابنها "مُسلوخًا" و "مُقطعًا" للعرض العام.

وتوفي كريس إيريك في نوفمبر 2012 بمنزل جدته. وفي البداية، قررت الشرطة أنه توفي بسلام أثناء نومه. ومع ذلك، ساورت كيم الشكوك بعد أن رتب والده حرق الجثة بسرعة دون مناقشة ترتيبات الجنازة. قادت مطالبها بمزيد من التحقيق إلى اكتشاف صور لمسرح الوفاة تُظهر كدمات وجروح، وتقرير  سموم كشف عن وجود كمية مميتة من السيانيد في جسده. أقنع هذا الدليل كيم بأن ابنها قد قُتل.

الجثة المعروضة في المتحف

وفُتح تحقيق في جريمة قتل العام 2014، لكن هيئة المحلفين لم تجد في النهاية أي دليل يدعم هذا الادعاء، وقررت رسميًا أن الوفاة كانت على الأرجح انتحارًا، إلا أن الأم كيم أصرت على مقتل ابنها بجريمة جنائية وواصلت حملتها للحصول على إجابات.

وقالت الأم للصحف المحلية، إنها متأكدة من بأن الجثة المعروضة تعود لابنها كريس بسبب أوجه تشابه ملفتة، بما في ذلك كسر عميق في الجمجمة على صدغ الجثة المعروضة، والذي تذكرت رؤيته على رأس كريس. وأشارت أيضًا إلى أن الأوشام المُميزة على  الجثة المعروضة قد "أُزيلت بالحلاقة"، وهي سمة غريبة تعتقد أنها تمت لإخفاء هويته، حيث عادة ما تبقى الأوشام على الجثث المحفوظة.

ونفى مالك المتحف، شركة إيماجن إكزيبيشنز (Imagine Exhibitions, Inc.)، ادعاءات الأم، مشيرًا إلى أن الجثث مصدرها الصين ويستحيل التعرف على هويتها. كما أكدت الشرطة لكيم أن التحقيق في وفاة كريس كان شاملاً وأنهم واثقون من عدم وجود أي عمل إجرامي.

أطفال من معرض الأجساد الحقيقية في لاس فيغاس

وعلى الرغم من النفي، تناشد الأم الآن، التي لم تتمكن من زيارة المعرض بنفسها بسبب المسافة، إجراء اختبارات الحمض النووي (DNA) على الرفات للتأكد مما إذا كانت تعود لابنها بالفعل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC