في إحصائية جديدة تدق ناقوس الخطر في مسألة إعادة إعمار غزة، خرج مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في البرازيل ببعض الأرقام التي جاءت على لسان خبيرة وباحثة بريطانية، حيث إن الانبعاثات السامة لقطاع غزة الذي تساوي مساحته قرية في أي دولة أوروبية، تعادل الانبعاثات الصادرة عن ثلثي دول العالم تقريبا.
خلّف القصف الإسرائيلي على غزة ضحايا بالجملة، لكنه خلق أرضا سامة تبخ غازات وانبعاثات تفتك بالإنسان مع الوقت لاسيما مع البدء بإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار، وهو ما قدرته الباحثة إيلي كيني بـ 31 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، في رقم يتجاوز وفق تقديرها إجمالي الانبعاثات السنوية الصادرة عن 135 دولة حول العالم.
وتشير التقديرات إلى أن قراب الـ90 ألف مبنى في غزة تضرر، بينما دمر القصف أكثر من 31 ألف مبنى بالكامل.