أثارت أنباء متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن عرض قصر الفنان المصري الراحل أنور وجدي الكائن في حي المنيل للبيع، حالة من الجدل الواسع بين مستخدمي ورواد التواصل في مصر، حيث أبدى البعض استياءهم من قرار بيع هذا المعلم التاريخي الذي يُعد جزءًا من ذاكرة المنطقة الثقافية والفنية.

وأكدت مصادر إعلامية مصرية أن مالكي القصر قرروا بيعه مقابل 120 مليون جنيه، نظرًا لموقعه المتميز وتاريخه الفني العريق، وهو ما يعكس الاهتمام التجاري بالمكان، خاصةً أنه يقع في أحد أرقى أحياء القاهرة.
وتشير المصادر نفسها إلى أن القصر تعرض للإهمال على مر السنين، ما دفع مالكيه إلى اتخاذ قرار بيعه. القصر، الذي يمتد على مساحة 1140 مترًا مربعًا، يضم عشر غرف داخلية وحديقة واسعة، ويتميز بتصميم معماري فريد يجمع بين الطرازين الشرقي والغربي.

وقد أحدثت الأنباء عن بيع قصر الراحل أنور وجدي جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن أسباب عدم الحفاظ على هذا المعلم التاريخي الذي ارتبط بذاكرة سكان حي المنيل لعقود طويلة.
وتأتي أنباء بيع قصر الفنان أنور وجدي بعد مرور أكثر من سبعين عامًا على رحيل صاحب القصر في مايو 1955، ومع ذلك، لا يزال الفنان الراحل أحد الأسماء البارزة في تاريخ السينما المصرية، فقد قدّم العديد من الأفلام الكلاسيكية وشارك في صناعة السينما كمنتج لكبار النجوم في ذلك الوقت.
