في موقف طريف وقع خلال زيارة سابقة لدوق ودوقة ويلز إلى دار رعاية "شاير هول" في كارديف، ظنّت إحدى المقيمات أن كيت ميدلتون ليست سوى مساعدة للأمير ويليام؛ ما دفع كيت إلى الرد بروح مرحة، أثار ضحك الحاضرين.
وأثناء الزيارة، أشارت السيدة المسنّة جوان درو سميث إلى كيت وسألت الأمير ويليام: "هل هذه مساعدتك؟"، لترد كيت ضاحكة: "نعم، أنا مساعدته! لقد كنت كذلك منذ زمن".
يُذكر أن هذا الموقف أعيد تداوله مؤخرًا بالتزامن مع عودة كيت إلى نشاطاتها الرسمية، حيث حضرت في الأيام الماضية عددًا من الفعاليات البارزة، رغم استمرار تعافيها من مرض السرطان.
وفي ظهورها الأحدث، شاركت كيت في حفل التسمية الرسمي للسفينة الحربية "إتش إم إس غلاسكو"، يوم الخميس الماضي، وهو الحدث الذي أقيم في حوض بناء السفن التابع لشركة "بي إيه إي سيستمز" في سكوتستون، غلاسكو.
وخلال الحفل، قامت كيت، بصفتها الراعية الرسمية للسفينة، بكسر زجاجة ويسكي على هيكلها، كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات البحرية.
كما صعدت كيت والأمير ويليام على متن السفينة، حيث التقيا بممثلين عن الشركة المصنّعة، بالإضافة إلى عناصر من البحرية الملكية البريطانية، وناقشا معهم مراحل تطوير السفينة المتقدمة من طراز "تايب 26" المصممة لحماية حاملات الطائرات.
وفي وقت سابق من الأسبوع نفسه، فاجأت كيت الحضور بظهورها في أول حفل حدائق ملكي تحضره منذ عامين، حيث انضمت بشكل غير معلن إلى زوجها الأمير ويليام في قصر باكنغهام. وقد ارتدت في تلك المناسبة فستانًا أصفر من تصميم "إميليا ويكستيد"، مع قبعة أنيقة من "فيليب تريسي".
وخلال الحفل، التقى الثنائي الملكي بضيوف من المؤسسات التي يدعمانها، منها "هومواردز" و"أكشن فور تشيلدرن" و"تاي هافان"، إلى جانب ممثلين عن دوقية كورنوال.
ومن بين الحضور، كانت عائلة المصورة الشابة ليز هاتون، التي توفيت في نوفمبر الماضي إثر إصابتها بورم نادر.
وقد كانت ليز التقت بكيت قبل أسابيع قليلة من وفاتها، في لقاء مؤثر جمعهما في قلعة وندسور، حيث عانقت كيت بحرارة بعد دعوتها لالتقاط صور لحفل تنصيب ويليام.