انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
اكتسبت امرأة تبلغ من العمر 47 عامًا من فرنسا، لهجة إنجليزية مميزة منذ 14 عامًا، وذلك بعد خضوعها لعملية إزالة اللوزتين. ورغم أنها لا تتحدث الإنجليزية، إلا أن لهجتها جعلت من يسمعها يظن أنها وُلدت في إنجلترا، وهو ما حيّر من حولها.
وبحسب التفاصيل التي أوردها موقع "أوديتي سنترال"، فإن لهجة المرأة استمرت حتى بعد أسابيع من الجراحة.
وبعد استيقاظها من العملية، لاحظت المرأة لهجتها الجديدة، لكنها لم تكن قلقة في البداية. وقالت إنها استشارت الجراح خلال زيارة ما بعد العملية، لكنه طمأنها وقال إن كل شيء على ما يرام.
وبعد 3 أشهر، عادت لتطلب استعادة صوتها الطبيعي، لكن الطبيب بدا مرتبكًا. وعندما شرحت له لهجتها الإنجليزية، سألها قائلاً: "أليس لديك أصل إنجلو-ساكسوني؟" حيث لم يصدق الطبيب أنها لا تتحدث الإنجليزية، ولكن لهجتها استمرت.
وزارت المرأة، لاحقاً، عدة أطباء متخصصين، بما في ذلك طبيب أذن وأنف وحنجرة، لكن لم يتمكن أي منهم من تحديد سبب لهجتها.
وفي النهاية، تم تشخيصها بمتلازمة اللهجة الأجنبية (FAS)، وهي حالة نادرة يمكن أن تحدث بعد السكتة الدماغية أو الحوادث أو العمليات الجراحية.
وأظهرت سجلات المرأة الطبية أن المنطقة التي تم إمدادها بالدم بشكل غير كافٍ أثناء عملية اللوزتين قد تسببت في لهجتها الإنجليزية.
ورغم أنها ما زالت ترغب في استعادة صوتها الأصلي، إلا أن المرأة قد تأقلمت مع لهجتها الجديدة. وبينما يظن بعض الأشخاص، خاصة أفراد عائلتها، أنها تمزح، إلا أنها أكدت أنها قبلت لهجتها الغريبة كجزء من شخصيتها.
