مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
أكدت دراسة أسترالية حديثة التأثير السلبي للشاشات على تطوّر اللغة لدى الأطفال الصغار. ونُشرت الدراسة في مجلة JAMA Pediatrics، حيث رصدت علاقة واضحة بين زيادة وقت الشاشة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و3 سنوات وتراجع قدراتهم على الكلام والتفاعل.
وجمعت الدراسة بيانات من 220 عائلة، وتمت زيارة المنازل كل 6 أشهر لرصد سلوكيات الأطفال وتفاعلهم مع والديهم بين يناير 2018 وديسمبر 2021.
ووجد الباحثون أنه مع كل دقيقة إضافية يقضيها الطفل أمام الشاشة، يقلّ الحوار والتفاعل بينه وبين والديه.
وأشارت النتائج إلى أن الأطفال الذين يتعرّضون للشاشات بشكل مفرط قد يفقدون يومياً حوالي 397 كلمة من كلمات البالغين، و294 تعبيراً صوتياً، و68 تفاعلاً محادثياً.
وشدد الباحثون على أن التوجيهات الحالية لمنظمة الصحة العالمية (ساعة واحدة فقط من وقت الشاشة يومياً للأطفال بعمر 36 شهراً) قد تساعد في تقليل هذه التأثيرات السلبية. لكنهم أشاروا إلى أن "التداخل التكنولوجي" يؤثر أيضاً، حيث يعوق استخدام الوالدين لأجهزتهم الذكية فرص التواصل مع أطفالهم.
واقترح الباحثون استراتيجية "المشاهدة التفاعلية المشتركة"، حيث يشاهد الآباء والأطفال المحتوى معاً، ويتفاعلون حوله.
هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في تحسين نتائج اللغة لدى الأطفال، حيث يعزز التفاعل المباشر فهمهم للكلمات والمفاهيم.