logo
منوعات

في عيد ميلاده الـ85.. كيف حمل عادل إمام أحلام الجماهير إلى الشاشة؟

في عيد ميلاده الـ85.. كيف حمل عادل إمام أحلام الجماهير إلى الشاشة؟
الممثل المصري عادل إمام المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
16 مايو 2025، 11:29 ص

يحل غدًا 17 مايو ذكرى ميلاد الفنان المصري عادل إمام الـ85 الذي تجاوز تأثيره حدود مصر، ليصبح ظاهرة عربية غير مسبوقة يجتمع على عشقها الملايين من المحيط إلى الخليج ويتوج بسببها على عرش الفن باعتباره "الزعيم" بلا منازع. 

ولا تعود تلك الطفرة التي تنطوي عليه تجربته إلى مجرد الموهبة القوية أو حسن اختيار الأدوار، بل يتمثل أحد الأسباب الرئيسة في أنه حمل أحلام الجماهير إلى الشاشة وعبر عن أشواقهم في مجابهة الفساد ومناطحة أصحاب النفوذ وتكوين ثروات طائلة بطرق مشروعة، لا سيما في حقبتي الثمانينات والتسعينات. 

أخبار ذات علاقة

الفنان المصري عادل إمام

بين رغبة العائلة وحنين الأصدقاء.. عيد ميلاد عادل إمام يثير الجدل

صدقته الجماهير العريضة والتفت حوله وهو يعبر عن همومها في واقع قاس اقتصاديًا وجاف عاطفيًا، ساعد على ذلك أنها شعرت بقربه الشديد منهم، لا سيما على مستوى ملامح الوجه وبساطة الملابس التي عبرت عن أبناء الطبقة الوسطى والبسطاء بشكل لافت. 

لم يكن عادل إمام في وسامة حسين فهمي أو كاريزما رشدي أباظة، لكنه امتلك سحرًا من نوع خاص لم يتوفر لأحد بهذه القوة يمكن أن نطلق عليه " سحر البساطة" والذي جعل كل شاب يرى نفسه فيه. 

أدرك إمام تلك الحقيقة، فأخذت تتكرر في أعماله ثيمة الصعود المادي والاجتماعي المدوي من القاع إلى القمة، مع خفة ظل لافتة، وسخرية حادة من أصحاب النفوذ وقدرة على الإيقاع بالجميلات؛ مما جعله نموذجًا لـ"البطل الشعبي" الذي يحلم كل شاب بتكراره. 

جاءت بداياته بسيطة لا يمكن أن تنبىء أبدًا بهذا الانفجارات المدوية الذي توالت لاحقًا، فقد وُلد في 1940 بقرية "شها" بمحافظة الدقهلية ثم انتقل إلى حي "السيدة زينب" بالقاهرة ليخوض أولى تجاربه مع المسرح الجامعي. 

كانت الستينيات بمثابة "ورشة فنية" تدرب خلالها  عبر المشاركة في العديد من الأفلام والمسرحيات بأدوار خفيفة كان يقوم فيها بأدوار مساعدة حيث ظهر وهو"سنيد" البطل وأحيانًا  "سنيد" شخصية رئيسة. 

أخبار ذات علاقة

عادل إمام

"بحضور محدود".. عادل إمام يستعد للاحتفال بعيد ميلاده الـ85

تمثلت نقطة التحول في مسرحيته الشهيرة "مدرسة المشاغبين" التي عُرضت أوائل السبعينيات لتعلن عن ميلاد نجم في سماء الكوميديا.

 وسرعان ما توالت أعماله في السينما والدراما التلفزيونية لتحقق أعلى معدلات مشاهدة مثل "شمس الزناتي"، "سلام يا صاحبي"، "بخيت وعديلة"، "دموع في عيون وقحة"، "إبراهيم الطاير". 

أبدع في التعبير عن قضايا الفساد والتطرف الديني من خلال أفلام جريئة حملت أسماء مخرجين ومؤلفين كبار مثل وحيد حامد ولينين الرملي وشريف عرفة ونادر جلال والتي تجلت في أفلام مثل "الإرهابي"، "طيور الظلام"، "الأرهاب والكباب". 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC