خطفت الطفلة كندة حفيدة النجم الراحل محمود عبد العزيز الملقب بـ"الساحر" وابنة الفنان كريم محمود عبد العزيز، الأنظار بقوة مؤخرًا بعد ظهورها في الحلقة الأخيرة من مسلسل "مملكة الحرير" بشكل لافت، انطوى على دلالات فنية وإنسانية.
ورغم ظهور كندة كضيف شرف، إلا أن كثيرًا من جمهور العمل توقفوا عند المشهد الذي جمع بينها وبين الأب كريم محمود عبد العزيز الذي يلعب دور البطولة الرئيسة في العمل، حيث كان من المفترض أن يقتلها حتى لا تباع كجارية بعد مقتل جميع أفراد عائلتها.
وأظهرت كندة براعة شديدة في تجسيد مشاعر الرعب التي تسكن قلب ونظرات فتاة صغيرة يعتصرها الحزن وأصبحت في مهب الريح وافتقدت للأبد الإحساس بالأمان، وتواجه رجلًا طيب القلب لكنه ربما ينهي حياتها بداعي الرأفة بها.
واعتبر البعض أن كندة تعد "آخر العنقود" في "سلسال مواهب" أسرة عبد العزيز والتي بدأت بـ "الساحر" عبر أعماله الشهيرة مثل" رأفت الهجان"، و"العار"، و"الكيت كات"، و"إعدام ميت" ثم وصلت إلى الابن كريم والذي تألق في أفلام "من أجل زيكو"، و"موسى"، و"كيرة والجن"، و"بيت الروبي"، فضلًا عن مسلسل الرعب والكوميديا " البيت بيتي".
ورغم التشابه في الملامح مع والدها وجدها، ولا سيّما في نظرات العين، إلا أن كثيرين توقعوا لـ كندة أن تثبت موهبتها مستقبلًا وبشكل منفصل عن عائلتها، لأن هذا هو النهج ذاته الذي سار عليه كريم محمود عبد العزيز حيث كان متأثرًا بوالده في بداياته، ثم وجد بصمته الخاصة وصوته الخاص لاحقًا.
وتبلغ كندة من العمر 10 سنوات ويحرص والدها على إبقاء حياتها في إطار من الخصوصية بعيدًا عن مواقع التواصل، وكان ظهورها الأول معه في عمل مشترك العام الماضي من خلال حملة إعلانية لصالح أحد البنوك.
