وجهت السلطات البريطانية تهمتين إضافيتين تتعلقان بالاعتداء الجنسي إلى الممثل الكوميدي راسل براند، تشمل تهمة اغتصاب وتهمة اعتداء جنسي، ليصبح عدد النساء اللواتي تقدمن بالبلاغات ستة.
وأعلنت شرطة العاصمة لندن في بيان أن النيابة العامة وافقت على توجيه التهم الجديدة، وستُدرج أمام محكمة وستمنستر الجزئية في 20 يناير 2026. يذكر أن براند، البالغ من العمر 50 عامًا، نفى جميع المزاعم الموجهة إليه وأكد أن علاقاته كانت بالتراضي، واصفًا الاتهامات بأنها هجوم منسق.
وتعود التهم الأصلية، التي تشمل أربع نساء، إلى حوادث مزعومة بين عامي 1999 و2005 في منطقتي بورنموث وويستمنستر بلندن، وتشمل تهم اغتصاب واعتداء جنسي وغير لائق. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة التهم الأصلية في 16 يونيو 2026 بمحكمة ساوثوارك كراون.
وأشار التحقيق الذي بدأ في سبتمبر 2023، إثر تقرير قناة "صنداي تايمز"، إلى توسع القضية لتشمل النساء الإضافيات، مع استمرار تقديم الدعم المتخصص للمشتكيات.
وقد تأثرت حياة براند المهنية بالاتهامات، إذ أُرجئت عروضه الكوميدية وانفصل عنه شركاؤه المهنيون، بينهم وكيله الأدبي ومؤسسة خيرية كان يتعاون معها.
في مقطع فيديو نشر مؤخرًا على موقع "إكس"، تحدث براند عن رغبته في "التكفير" عن أخطائه، قائلًا: "أشعر بامتنان لأن لدي فرصة للتكفير عن أخطائي، ولضمان فهم الناس لحقيقتي وظروفي. أدعو الله أن يُشفى كل من آذيتهم خلال سنوات غفلتي وذنوبي".
لم يُدلِ ممثلو براند بتعليقات إضافية حتى الآن.