وصل راسل براند إلى محكمة وستمنستر الجزئية في لندن، حيث مثُل أمام أول جلسة استماع له لمواجهة تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي، والتُقطت صور لبراند أثناء وصوله إلى المحكمة، في وقت توجه فيه شرطة العاصمة لندن التهم إليه بعد تحقيقات طويلة.
وكان براند قد تعرض لتحقيق صحفي على القناة الرابعة، وصحيفة التايمز، قبل نحو عامين، حيث وُجهت إليه تهم من قبل 4 نساء مختلفات. تشمل التهم اغتصاب امرأة في بورنموث العام 1999، والاعتداء الجنسي على امرأة في وستمنستر العام 2001، بالإضافة إلى قضايا اغتصاب واعتداء جنسي أخرى في المنطقة نفسها بين عامي 2004 و2005.
ووفقًا للوثائق القضائية، فقد اتُهم براند بالاعتداء على امرأة، العام 2001، بسحبها إلى حمام الرجال في تصرفات اعتبرها المحامون غير لائقة. من جهته، قال براند إنه "ممتن" لفرصة الدفاع عن نفسه في المحكمة، مؤكدًا أنه كان مدمنًا على المخدرات والجنس في شبابه، لكنه نفى ارتكابه أي جريمة اغتصاب.
وأثارت هذه القضية ضجة كبيرة في صناعة السينما والإعلام، حيث أطلقت كل من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) والقناة الرابعة تحقيقات داخلية على خلفية تعاون براند معهما حتى أواخر العقد الماضي. أسفرت التحقيقات عن اعتذارات، وكشف تفاصيل جديدة حول الحوادث المرتبطة بالاتهامات.
والجدير بالذكر، أن راسل براند يقيم، حاليًا، في الولايات المتحدة، وقد شوهد في منتجع مار-إيه-لاغو المملوك لدونالد ترامب، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان سيمثل شخصيًا في المحكمة في الجلسات المقبلة.