أشعلت خطوة غير متوقعة من النجمتين هايلي بيبر وسيلينا غوميز مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أقدمتا على إلغاء متابعة بعضهما بعضًا عبر "إنستغرام" في 20 يونيو الجاري، ما أثار جدلًا واسعًا وفتح باب التساؤلات مجددًا حول طبيعة العلاقة بينهما.
وجاء الكشف عن هذه الخطوة من خلال موقع Buzzing Pop، الذي رصد التغيّر في الحسابات ونشر الخبر عبر منصة "إكس"، محققًا أكثر من 1.4 مليون مشاهدة، وعلى الفور، تفاعل رواد الإنترنت مع الخبر، وسط تكهنات بإمكانية تجدد الخلاف القديم بين النجمتين.
ويرتبط الحديث عن التوتر بين سيلينا غوميز وهايلي بعلاقة سابقة جمعت سيلينا غوميز بالنجم جاستن بيبر، واستمرت بين عامي 2011 و2018 على نحو متقطع، وبعد فترة قصيرة من انفصالهما الأخير، أعلن جاستن زواجه من هايلي، ما أثار موجة من الجدل والاتهامات بوجود "تداخل" في العلاقات، رغم نفي جميع الأطراف لهذه المزاعم.
وفي عام 2019، خرجت سيلينا بتصريح علني دعت فيه جمهورها للتوقف عن نشر الكراهية، مؤكدة احترامها للنساء الأخريات، من جانبها، نفت هايلي في بودكاست عام 2022 أي تدخل في علاقة سابقة، مشيرة إلى أنها تحدثت مع سيلينا عقب زواجها من جاستن في إطار من الاحترام والهدوء.
بدت العلاقات بين النجمتين في تحسّن بعد ظهورهما معًا في مناسبة عامة عام 2022، وتبادلهما التفاعل عبر "إنستغرام"، ما اعتبره بعضهم مؤشرًا على تجاوز الخلاف، وتعزز هذا الانطباع لاحقًا بعد إعلان خطوبة سيلينا من المنتج بيني بلانكو، ونجاح هايلي في إطلاق علامتها التجارية Rhode، بالتعاون مع "سيفورا".
وفي يونيو 2025، وبعد إعلان هايلي عن صفقة كبرى مع علامة التجميل E.l.f بقيمة مليار دولار، نشرت علامة Rare Beauty التابعة لسيلينا منشورًا يحمل عبارة "ما زلت هنا"، دون الإشارة مباشرة إلى هايلي، ورأى بعض المتابعين أن التوقيت يوحي برسالة مبطّنة، رغم عدم وجود ما يؤكد ذلك رسميًا.
وتزامن ذلك مع شائعات حول توتر في زواج هايلي وجاستن بيبر، وهي تقارير سارعت هايلي إلى نفيها، لكن قرار إلغاء المتابعة المتبادل أعاد العلاقات المتوترة إلى الواجهة، وسط صمت رسمي من الطرفين حول أسباب هذه الخطوة.