بعد أنباء عن تدهور علاقتهما، أصبحت قضية ملكية ثروات جاستن وهايلي بيبر تثير اهتمامًا واسعًا، خاصة بعد بيع هايلي علامتها التجارية الناشئة "رود" بمليار دولار، وسط تساؤلات عن تقسيم أصول الزوجين في حال انفصالهما. فما هي التفاصيل القانونية والمالية التي تحيط بهذا الزواج؟
قد يستحق جاستن بيبر حصة من عائدات علامة جمال زوجته هايلي بيبر التي تقدر بمليارات الدولارات في حال انفصالهما، إذ لم يوقع الزوجان على اتفاق ما قبل الزواج، بحسب ما أكدته مصادر متعددة لموقع Page Six.
وأطلقت هايلي أخيرا علامتها التجارية "رود" في 2022 وباعت العلامة الأسبوع الماضي لشركة e.l.f. Beauty في صفقة تقدر قيمتها بنحو مليار دولار. مع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هايلي لن تحصل على المبلغ الكامل فورًا، إذ تشمل الصفقة 800 مليون دولار نقدًا وأسهمًا، بالإضافة إلى 200 مليون دولار إضافية تعتمد على أداء "رود" خلال السنوات الثلاث القادمة. يحصل المستثمرون الذين شاركوا في التمويل على أموالهم أولاً، مما يقلل من الأرباح الفورية لهايلي.
ويشير قانونيون إلى أنه بما أن الزوجين يعيشان في كاليفورنيا، التي تتبع نظام الملكية المشتركة، فإن الأصول المكتسبة خلال الزواج تكون مشتركة ما لم يتم توقيع اتفاق ما قبل الزواج. وبما أنه لا يوجد مثل هذا الاتفاق، فقد تخضع الأصول المشتركة، بما في ذلك عائدات "رود"، للتقسيم.
وجاستن بيبر، البالغ من العمر 31 عامًا، نجم عالمي في الموسيقى باع كتالوج أغانيه بالكامل في 2023 لشركة Hipgnosis Songs Capital. وبما أن أغانيه الشهيرة مثل "Baby" و"Love Yourself" تم إنشاؤها قبل الزواج، فتعد ملكية منفصلة، وستظل له في حالة الطلاق.
ويعيش الزوجان حياة فارهة، إذ يمتلكان عدة عقارات فخمة في بيفرلي هيلز ولا كوينتا وأيداهو. ولم يُصدر جاستن ألبومًا جديدًا منذ 2021 وألغى جولته في 2022؛ بسبب مرض نادر أثّر في صحته، مما أدى إلى خسائر مالية كبيرة.
وعلى الرغم من التكهنات، دافعت هايلي عن زواجهما علنًا وانتقدت المشككين بعد ولادة ابنهما. وأصبحت هي العائل الرئيس للأسرة، لكن وضعهما المالي معقد بسبب الإنفاق الكبير والتحديات الصحية التي يواجهها جاستن.
بشكل عام، ومن دون اتفاق ما قبل الزواج، قد يتم تقسيم أصولهما، بما في ذلك عائدات بيع علامة هايلي التجارية، في حال انفصالهما، مما يبرز المخاطر المالية لعدم وجود اتفاقيات قانونية واضحة.
