إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
وجهت ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، رسالة عاطفية لزوجها الرئيس الأسبق باراك أوباما، بمناسبة عيد الأب، في منشور عبر حسابها على "إنستغرام"، أشادت فيه بدوره كأب وحضوره الدائم في حياة أسرته، وذلك بعد أشهر من نفي الزوجين شائعات الطلاق التي لاحقتهما مطلع العام الجاري.
ونشرت ميشيل صورة قديمة لباراك مع ابنتيهما ماليا، 26 عامًا، وساشا، 24 عامًا، وعلقت قائلة: "أحب النظر إلى صور كهذه من أيام صغر ابنتَيّ... لطالما كان باراك حاضرًا معنا مهما كانت الظروف، حتى عندما شعرنا وكأن همّ الدنيا أثقل كاهله".
وأضافت: "لطالما كنا ممتنين للغاية. إلى باراك وجميع الآباء الذين يحتفلون اليوم، عيد أب سعيد! ".
وتشابهت كلمات ميشيل مع ما كتبه باراك أوباما في عيد الأم الأخير، حين وجّه رسالة إلى زوجته قال فيها: "عيد أم سعيد لجميع الأمهات الرائعات!، أنا وابنتاي محظوظون جدًّا بوجودك في حياتنا. نحبكِ".
ويواصل الثنائي توحيد صفوفهما بعد نفيهما شائعات الانفصال، والتي بدأت مطلع العام الجاري عندما غابت ميشيل عن جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، وكذلك عن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي أبريل، أوضحت ميشيل في بودكاست Work in Progress أنها اختارت الابتعاد عن المناسبات السياسية لأنها قرارات شخصية، وقالت: "عندما أقول لا، يتفهم البعض ذلك، لكن في كثير من الأحيان يُفترض أننا نمر بأزمة".
كما شددت في لقاء آخر ببرنامج "مذكرات رئيس تنفيذي" على أن غيابها كان بدافع اتخاذ موقف شخصي، مؤكدة أن علاقتها بباراك "ثابتة وليست على وشك الانهيار"، مضيفة: "هذا ليس طبعنا، وأنا أعلم من هو، وهو يعلم من أكون".
يُذكر أن باراك وميشيل أوباما متزوجان منذ عام 1992، ويُعدان من أبرز الأزواج السياسيين الذين ظلوا يحتفظون بحضور إعلامي وشعبي قوي حتى بعد انتهاء ولايتهما الرئاسية.