ظهرت السيدة الأولى ميلانيا "غير مهتمة" بشكل واضح خلال احتفالات عيد ميلاد زوجها الرئيس دونالد ترامب الـ79، في واشنطن العاصمة، يوم أمس السبت.
وفي حين صُمم الحدث كاحتفال عسكري كبير بمناسبة الذكرى الـ250 للجيش الأمريكي، إلى جانب عيد ميلاد ترامب، شوهدت السيدة الأولى وهي تغفو عدة مرات، مما جذب انتباه وسائل التواصل الاجتماعي وتعليقات حول مللها الظاهر.
والتقطت الصور ومقاطع الفيديو ميلانيا وعيونها مغلقة أثناء العرض، على عكس الرئيس الذي كان متفاعلاً، واقفاً لتحية العرض ومستمتعاً بالاحتفالات.
وسرعان ما تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، فقد مازح البعض بأنها "تكره ذلك الرجل"، ووصف آخرون العرض بأنه "واحد من أكثر الأشياء مللًا على التلفاز".
وشهد العرض مشاركة أكثر من 7000 عسكري، ودبابات، وطائرات قديمة من الحرب العالمية الثانية، وطائرات هليكوبتر، وفرقة موسيقية، وعرضا للألعاب النارية الرائعة. وحضر الحدث شخصيات بارزة من إدارة ترامب والحزب الجمهوري، إلى جانب نجم موسيقى الريف لي غرينوود ورئيس منظمة القتال النهائي دانا وايت.
وعلى الرغم من العروض الباذخة، كانت الأجواء خارج العرض "متوترة"، مع مظاهرة "لا ليوم الملوك" التي احتجت على ترامب، مسلطة الضوء على الاضطرابات المدنية المنتشرة في أنحاء البلاد. وفي الوقت نفسه، نشر ترامب أكثر من 700 مشاة بحرية في لوس أنجلوس لدعم وكالة الهجرة (ICE) في احتجاز المهاجرين وسط الاحتجاجات المستمرة، عقب تفويضه بأكثر من 4000 جندي من الحرس الوطني للمساعدة في الجهود نفسها.
واستمر العرض حوالي 90 دقيقة، احتفالاً بعيد ميلاد ترامب وذكرى تأسيس الجيش. ومع ذلك، طغى تعب ميلانيا الواضح وانفصالها على الحدث لدى كثير من المراقبين، مما أثار التكهنات حول مشاعرها تجاه الاحتفال وتصرفات زوجها السياسية.