الإخبارية السورية: إطلاق رصاص مباشر على عناصر الأمن خلال حمايتهم المحتجين في دوار الأزهري باللاذقية
تعرضت عائلتان في إسكتلندا لمعاناة إضافية بعد خطأ مأساوي في مستشفى الملكة إليزابيث الجامعي في غلاسكو، فقد تم حرق جثة شخص غير مقصود في مراسم تأبين لعائلة أخرى.
وأوضحت الهيئة وفقا لصحيفة "الديلي ميل"، أن الخطأ وقع نتيجة تسليم مشرحة المستشفى جثة تحمل ملصقًا خاطئًا إلى متعهدي دفن الموتى، ما أدى إلى وقوع الحادثة، في واحدة من أكثر الفضائح إثارة للجدل منذ افتتاح المستشفى قبل عشر سنوات.
وأكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في غلاسكو وكلايد، أكبر هيئة صحية في إسكتلندا، أن التحقيق جارٍ حاليًا، وأن الموظفين المعنيين تم وقفهم عن العمل مؤقتاً، مع تقديم الدعم الكامل للعائلات المتضررة.
وأثار الحادث استنكاراً واسعاً في الأوساط السياسية، فقد وصفه متحدث باسم حزب المحافظين الإسكتلندي بأنه "فشل صادم لا يغتفر"، مطالبًا بمحاسبة الهيئة بشكل كامل وشرح كيفية السماح بحدوث مثل هذا الخطأ.
ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الفضائح التي ضربت المستشفى على مدار السنوات الماضية، شملت وفاة مريضة صغيرة نتيجة عدوى أثناء علاجها من السرطان، وإغلاق جناحين لعلاج الأطفال بسبب مخاوف صحية، إضافة إلى أخطاء طبية أدت إلى جرعات قاتلة من أدوية لمريض آخر.
وقالت الحكومة الإسكتلندية في بيان رسمي: "نعرب عن خالص تعازينا للأسر المتضررة ونتابع التحقيق من كثب لضمان accountability كاملة للهيئة الصحية".