يغيب أفراد من عائلة مغني الراب والمنتج الموسيقي الشهير شون "ديدي" كومبس عن أول يوم في محاكمته، التي انطلقت في محكمة دانيال باتريك موينيهان بمدينة مانهاتن، على خلفية تهم جنائية خطيرة تشمل التآمر على الابتزاز، والاتجار بالجنس، والنقل بهدف ممارسة الدعارة.
وكان من المتوقع أن تحضر والدته، جانيس كومبس، إلى جانب اثنين من أبنائه السبعة، تشانس كومز وكريستيان "كينغ" كومز، لمؤازرته، إلا أنهم لم يظهروا في المحكمة، ما أثار تساؤلات حول دعم العائلة في هذه المرحلة الحرجة.
يواجه شون ديدي كومبس، البالغ من العمر 55 عامًا، المحاكمة بعد رفضه صفقة إقرار بالذنب، مؤكدًا براءته من جميع التهم الموجهة إليه. وهو محتجز حاليًّا في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين منذ اعتقاله في سبتمبر الماضي.
وخلال ظهوره في المحكمة، بدا كومز مرتديًا قميصًا رسميًّا وسترة ونظارة قراءة، من دون ربطة عنق، بعد أن وافق القاضي على السماح له بارتداء ملابس مدنية بدلاً من زي السجن.
وسمحت له المحكمة بإحضار مجموعة محدودة من الملابس تشمل خمسة قمصان وسراويل وسترات، إضافة إلى جوارب وأحذية.
ومن المقرر أن تُدلي المغنية كاسي فينتورا، صديقة ديدي السابقة، بشهادتها ضده خلال المحاكمة، بعد قبول المحكمة تسجيلًا من كاميرات المراقبة يظهر فيه كومز وهو يعتدي عليها جسديًّا. وستُدلي فينتورا، المعروفة بأغنيتها الشهيرة Me & U، بشهادتها تحت اسمها الحقيقي.