في تطوّر جديد بقضية النجم الأمريكي شون "ديدي" كومز، رفض قاضٍ فيدرالي في نيويورك، اليوم الجمعة، طلباً بتأجيل محاكمته المرتقبة في قضايا تتعلق بالاتجار في البشر لأغراض جنسية.
واعتبر القاضي أرون سوبرامانيان، في محكمة مانهاتن الجزئية، أنّ طلب التأجيل الذي قدّمه فريق الدفاع جاء متأخراً للغاية، إذ لم يبقَ سوى أسابيع قليلة على موعد بدء جلسات المحاكمة.
ووفقاً للجدول الحالي، سيجري اختيار هيئة المحلفين في الخامس من مايو، على أن تبدأ المرافعات الافتتاحية في 12 من الشهر ذاته.
ويواجه كومز، البالغ من العمر 55 عاماً، 5 تهم جنائية خطيرة، تشمل الابتزاز وتجارة الجنس.
ويؤكد الادعاء العام أنّ كومز استغل نفوذه وإمبراطوريته التجارية لارتكاب اعتداءات جنسية ممنهجة على مدى عقدين من الزمن، بين عامي 2004 و2024.
فريق الدفاع، بقيادة المحامي مارك أجنيفيلو، شدد في مذكرة قضائية على الحاجة لوقت إضافي لإعداد الدفاع، خاصة في ظل التهم الجديدة التي أضيفت في الرابع من أبريل الجاري. كما أشار إلى ضرورة مراجعة رسائل بريد إلكتروني أرسلتها من تقول إنها إحدى الضحايا.
لكن ممثلي الادعاء الفيدراليين رفضوا هذا الطرح، معتبرين أن التهم المضافة حديثاً لا تمثل تغييراً جوهرياً في مجريات القضية، بل امتداداً لما تم التحقيق فيه سابقاً.
وشددوا على أن المتهم لا يملك الحق في الاطلاع على اتصالات خاصة بادعاءات الضحايا.
وينظر القاضي سوبرامانيان أيضاً في طلبات تتعلق بكيفية الإدلاء بشهادات الضحايا، منها السماح باستخدام أسماء مستعارة لحماية هوياتهن، وهو إجراء شائع في القضايا ذات الطابع الحساس.
اللافت أن "ديدي" حتى اللحظة يتمسك ببراءته، فيما تتجه الأنظار إلى قاعة المحكمة التي قد تشهد واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في أوساط المشاهير الأمريكيين هذا العام.