وجّهت السلطات الاتحادية اتهامًا إلى شون "ديدي" كومبس، بعد أن تم تعديل لائحة الاتهام ضدّه لتشمل حادثة تعليق شخص من شرفة فندق، وهي واحدة من سلسلة مزاعم تهمه.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت تصاعدت فيه الدعاوى القضائية ضد كومز، بما في ذلك مزاعم قدمتها كاسي فينتورا وبريانا "بانا" بونجولان، تتعلق بحادثة مشابهة حدثت في عام 2015 و2016، حيث قيل إنه قام بتعليق ضحاياه من شرفة الفندق في الطابق السابع عشر.
في سياق الدعاوى القضائية، وجهت كاسي تهمًا لديدي تشمل الاعتداء الجسدي والجنسي، بينما أكدت بريانا أن الحادثة كانت بمشاركة كاسي، التي تدخلت لمنع "ديدي" من الإضرار بها. من جانبه، نفى ديدي هذه الادعاءات جميعها، مؤكداً براءته عبر محاميه.
في لائحة الاتهام الفيدرالية الجديدة، لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة بشأن هوية الضحية، إلا أن الادعاء أضاف تهمًا جديدة تشمل الاتجار بالجنس وتهريب الأشخاص لممارسة الدعارة، لتزيد هذه التعديلات من تعقيد القضية.
في الوقت الذي يواصل فيه ديدي إنكار التهم، تتواصل التحقيقات في هذه القضية المثيرة، وسط دعوات للكشف عن الحقائق في المحكمة.
والجدير بالذكر، يُحتجز ديدي في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين، ويترقب محاكمته التي من المقرر أن تبدأ في مايو.