طالب فريق الدفاع عن مغني الراب الأميركي شون "ديدي" كومبس المحكمة بمنع بعض الشهود من الإدلاء بشهاداتهم خلال محاكمته الجنائية المرتقبة في مايو المقبل، مؤكدين أن شهاداتهم قد تُحدث تحيزًا في هيئة المحلفين وتؤثر على عدالة المحاكمة.
ويواجه كومبس تهماً فدرالية تشمل الاتجار بالجنس، ونقل أفراد لممارسة الدعارة، والتآمر للابتزاز، بينما يسعى محاموه لمنع تقديم أدلة تتعلق بادعاءات اعتداء جنسي سابقة، يرون أنها غير مرتبطة مباشرة بالتهم الموجهة إليه.
وفقا لوثائق حصلت عليها صحيفة "ذا ميرور"، أكد فريق الدفاع أن الادعاء يحاول استدعاء شهود ليسوا من ضمن لائحة الاتهام، متهمين الحكومة بإدخال مزاعم "تحريضية" من شأنها التأثير على نزاهة المحاكمة.
وأشار المحامون إلى أن هذه المزاعم تعود لأكثر من عقدين، ولم تخضع لتحقيق فدرالي شامل.
في المقابل، دافع ممثلو الادعاء عن قرارهم، مشيرين إلى أن شهادات الضحايا المزعومين تُظهر "نمطًا ممنهجًا من الإساءة الجسدية والجنسية" من قبل كومبس، وهو ما يدعم مزاعم التآمر والابتزاز.
كما يسعى الدفاع لاستبعاد أدلة أخرى، من بينها مقطع فيديو يُظهر ديدي وهو يعتدي على حبيبته السابقة كاسي فينتورا، رغم أن الأخيرة مدرجة ضمن لائحة الاتهام.
والجدير بالذكر، يواجه كومبس سلسلة من الدعاوى المدنية بتهم اعتداء جنسي، وقد تم اعتقاله أواخر عام 2024، حيث لا يزال محتجزًا في بروكلين بانتظار المحاكمة. فيما تعهد محاميه بالتصدي لأكثر من 100 شكوى مدنية.
