رفضت محكمة أمريكية يوم الاثنين دعوى قضائية رفعتها مدعية مجهولة الهوية ضد شون "ديدي" كومبس، تتهمه بالاتجار بالجنس.
وفي حكم قضائي، رفض قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية لويس جيه. ليمان طلب المدعية بالمضي قدماً في القضية دون الكشف عن هويتها، وأمرها بتقديم شكوى معدلة تحتوي على اسمها الحقيقي بحلول الـ20 من مارس. ومع عدم امتثال المدعية لهذا التوجيه، أُغلقت القضية رسميًّا.
وأكد الفريق القانوني لكومبس أن هذه هي الدعوى الثانية التي يتم رفضها ضد موكلهم، مشيرًا إلى أن هناك قضايا أخرى مشابهة ستواجه المصير ذاته. كما انتقد الفريق المحاميين توني بوزبي وأنتيجون كوريس، متهمًا إياهما باستغلال الإعلام على حساب جدوى القضية.
في تطور آخر، أصدرت القاضية ماري كاي فيسكوسيل أمرًا ضد أنتيجون كوريس في القضية التي رفعتها ضد كومبس في الـ28 من مارس. وأفادت كوريس في إفادتها بأن بوزبي لم يُمنع من حضور المحاكم، في حين كشفت المحكمة الجزئية في نيويورك رفض طلبه.
في سياق آخر، يواصل الفريق القانوني لكومبس الدفاع عن موكله في القضية الجنائية المتعلقة بالاتجار بالجنس والابتزاز، بعد أن تم القبض عليه في 2024 ووجهت إليه تهم ينفيها. كما اعترض محاموه الشهر الماضي على طلب تعديل الدعوى لصالح بوزبي، مشيرين إلى "سوء سلوك فادح" من جانبه.
من جانبه، سحب بوزبي نفسه من جميع القضايا ضد كومبس في المنطقة الجنوبية لنيويورك، مؤكدًا انسحابه احترامًا للمحكمة، لكنه أشار إلى أن القضايا ستستمر مع محاميي المساعدين. في رده على الاتهامات بسوء السلوك، أكد بوزبي استمراره في متابعة القضية دون تراجع.
في الوقت الحالي، لا يزال شون "ديدي" كومبس محتجزًا في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين، نيويورك، حيث يواجه التهم الموجهة إليه، بينما يواصل محاموه الدفاع عنه أمام المحكمة.