تعرض الظواهر الجوية القاسية كالفيضانات والحرارة الشديدة، في إسبانيا نحو 800 كيلومتر من الطرق للخطر والتي تشكل ما نسبته 3٪ من 26,459 كيلومترًا الموجودة في شبكة طرق البلاد، وفقاً لصحيفة "20 مينتوس" الإسبانية.
ووفق ما نقلت هذه الصحيفة عن التقرير الصادر عن جمعية الطرق الإسبانية "AEC" فإن هذه الظواهر تؤثر بشكل رئيس على شبكة الطرق التقليدية ولكن لها أيضًا عواقب على الطرق السريعة".
وأوضح التقرير: "تبعاً لما يحدث اليوم وما سيحدث في العقود المقبلة، فإن الطرق الأكثر "حرجاً" أصبحت حول المدن الكبيرة وستقع بالقرب من السواحل مع مرور السنين".
وأشار إلى أن آثار تغير المناخ، تضع اليوم نقاط "الحرجية العالية" حول المراكز السكانية الكبيرة مثل مدريد أو برشلونة أو فالنسيا أو إشبيلية أو مالقة أو اليكانتي.
وأضاف أن الآثار المرتبطة بتغير المناخ والتي تسبب أكثر الأثر بالطرق هي انزلاق المنحدرات، وسقوط المواد وتآكل المنحدرات أو عدم كفاءة القدرة على تصريف المياه بسبب الأمطار الغزيرة في كلتا الحالتين.
علاوة على ذلك، هناك عامل آخر من عوامل ضعف الطرق وهو ظهور تشققات في الرصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
كما لفت التقرير إلى أنه في المستقبل ستنتقل تأثيرات الأحداث المناخية المتطرفة من المراكز الكبيرة إلى المناطق الداخلية مثل قشتالة وليون وجاليسيا وإلى السواحل، مثل مناطق كانتابريا والأندلس وليفانتي.