مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في الإمارات يوجه الخبراء نحو ضرورة مشتركة وهي رفع مستوى الخطاب حول التأثير العميق لتغير المناخ على صحة الإنسان.
تقرير نشره موقع Phys العلمي يتضمن مهمة هؤلاء الخبراء الجماعية خلال المؤتمر توجيه الرؤى العلمية إلى ممرات صنع القرار حيث يتداول ممثلو الدول في جميع أنحاء العالم حول الاتفاقيات الحاسمة، ولا سيما معالجة التعويض عن الخسائر المرتبطة بالمناخ التي تكبدتها الدول الأقل ثراء بسبب الانبعاثات من نظيراتها الأكثر ثراء.
الخبراء المشاركون أكدوا ظهور تحول ملحوظ في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لدراسة القضايا المتعلقة بالصحة الناجمة عن تغير المناخ، إذ يتيح هذا المحور للخبراء تسليط الضوء على التداعيات المباشرة لتغير المناخ على صحة الإنسان، ويؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات فورية.
الخبراء سيعملون أيضًا على عقد فعاليات ومناقشات مختلفة طوال المؤتمر، مع التركيز على تسريع البحث والتنمية المستدامة في البنى التحتية الحيوية، مثل: المياه والصحة، والدعوة إلى الدور المحوري للمراكز الصحية الأكاديمية في مكافحة الآثار الضارة لتغير المناخ على المجتمعات، كما سيسعون للتأكيد على الفوائد الصحية المباشرة المستمدة من جهود تخفيف الانبعاثات الضارة، مثل تصميم المدن الذكية لتعزيز النشاط البدني وتقليل انبعاثات الكربون.
ومع انطلاق COP28، فإن الإدماج المتعمد للاعتبارات الصحية في حوارات المناخ يمكن أن يكون بمثابة حافز، ما يدفع إلى اتخاذ إجراءات مناخية عالمية أسرع وأكثر تأثيرًا.
