لقي رجل تركي معروف في حيّه، بحبه وتربيته للقطط، مصرعه متأثرًا بمرض رئوي يعتقد الأطباء أنه انتقل إليه من وبر القطط التي يربيها.
واشتكى "أوكان ديكوز"، 55 عامًا، من ضيق في التنفس، قبل نحو عشرة أيام، وفي المستشفى الذي ذهب إليه يومها، شخَّص الأطباء حالته بإنها عدوى رئوية.
وقالت وكالة "إخلاص" التركية للأنباء، إن الأطباء ربطوا العدوى الرئوية بوبر القطط الذي استقر في رئة الرجل ونقل إليه عدوى قاتلة أنهت حياته.
وتناقلت العديد من وسائل الإعلام التركية، قصة رجل القطط التركي ذاك، والذي كان يعيش في مدينة "صابانجا" بولاية "ساكاريا" قرب إسطنبول، في شمال غرب تركيا، قبل أن يشيع ويدفن في مدينته التي عرفه سكانها بحبه للقطط.
لكن دفن "ديكوز" لم ينهِ قصته، بل أصبحت وفاته مثيرة للمخاوف بين مربي القطط الكثر في عموم البلاد التي تنتشر فيها تربية تلك الحيوانات الأليفة على نحو كبير جدًّا، بينما تحمل إسطنبول، وهي كبرى مدن تركيا، لقب مدينة القطط.
ودفعت تلك المخاوف، رئيس غرفة الأطباء البيطريين في ولاية "ساكاريا"، فولكان توكر، لإصدار بيان توضيحي، قال في عنوانه "إن وبر القطط لا يسبب الموت".
وأضاف الطبيب البيطري "توكر": إنه حزين لوفاة مربي القطط "ديكوز"، لكن وبر القطط بحد ذاته ليس مسؤولًا عن أي مرض مميت، إنما قد يكون حاملًا لعدوى حيوانية، مثل أي حامل آخر.
وحث "توكر" مربي القطط على الالتزام بإجراءات السلامة والنظافة المعروفة، مثل: الفحوصات الدورية، والتطعيمات (اللقاحات)، والعلاجات المضادة للطفيليات، وتجنب إطعام القطط لحومًا نيئة.