أقدم معلم مدرسة شاب، على الانتحار في العراق الذي تطال حوادث الانتحار المتزايدة فيه مزيداً من شرائح المجتمع، بمن فيهم المعلمون والموظفون ورجال الأمن.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المعلم شنق نفسه في منزله بحي الكفاح الشمال في قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى.
وذكر موقع "شفق نيوز" الإخباري المحلي، أن الضحية من مواليد العام 1992 (33 عاماً)، وقد وُجد مشنوقاً بحبل، يوم أمس الجمعة في منزله.
وحضرت الشرطة إلى المنزل، وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة، قبل نقل الجثة إلى الطب العدلي.
ولم ترد معلومات من أسرة وأقارب الضحية عن سبب انتحاره، فيما ذكرت تقارير محلية أن المعلم كان منخرطاً بالعمل في تخصصه، وليس عاطلاً عن العمل.
وتتصدر نينوى، محافظات العراق من حيث عدد حوادث الانتحار، والتي بلغت العام الماضي 184 حالة انتحار، لكن جميع مناطق البلاد تسجل حوادث انتحار متزايدة في السنوات الماضية لأسباب تتعلق بالظروف المعيشية الصعبة والاضطرابات النفسية والنظرة الاجتماعية وأسباب أخرى.
وشكلت محافظة نينوى العراقية، في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، لجنة تقصي حقائق لمواجهة تزايد محاولات الانتحار بشكل مقلق، حيث تمكن 49 شخصاً من إنهاء حياتهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وقالت دائرة الطب العدلي في المحافظة التي تضم مدينة الموصل الكبيرة، والعديد من المدن الأخرى والبلدات والقرى، إن لجنة تقصي حقائق مشكلة حديثاً ستعمل على تحليل أسباب الانتحار والحد من تنامي الظاهرة.
