كشف محامي بليك لايفلي، في مقابلة حصرية مع مجلة People، أن الممثلة الأمريكية ستدلي بشهادتها تحت القسم خلال المحاكمة المنتظرة ضد زميلها في فيلم It Ends with Us، المخرج والممثل جاستن بالدوني، على خلفية اتهامات تتعلق بالتحرش الجنسي وسوء السلوك في موقع التصوير.
وبحسب المحامي، فإن شهادة لايفلي ستكون محورية في القضية، مؤكدًا وجود شهود عيان سيقدمون إفادات تدعم روايتها، إلى جانب مستندات وأدلة إضافية من شركات إنتاج مثل سوني بيكتشرز.
وكانت بليك لايفلي، البالغة من العمر 37 عامًا، قد أثارت تساؤلات بشأن القضية خلال خطابها في حفل TIME100، حين ألمحت إلى تجربة شخصية ألمّت بها في العامين الماضيين، قبل أن تكشف عن تفاصيل تتعلق بوالدتها ونجاتها من اعتداء سابق.
وتفجرت المعركة القانونية بين بليك لايفلي وجاستن بالدوني إثر دعوى رفعتها لايفلي نهاية 2024 تتهمه بالتحرش وشن حملة تشويه ضدها بعد الإبلاغ، فيما رد بالدوني بدعوى مضادة ضخمة تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، شملت أيضًا رايان رينولدز، زوج لايفلي، ومديرة أعمالها.
ويتهم بالدوني فريق لايفلي باستخدام شهرتهم للضغط والتشهير، بينما يصف محامو لايفلي الدعوى المضادة بأنها "انتقامية وتفتقر لأي أساس قانوني".
ومن المنتظر أن تُعقد المحاكمة في مارس 2026، وسط ترقّب إعلامي واسع، خاصة مع احتمال استدعاء شخصيات شهيرة مثل تايلور سويفت وهيو جاكمان، وهو ما اعتبره محامي لايفلي محاولة لصرف الانتباه عن جوهر القضية.
والقضية، بدأت داخل كواليس فيلم رومانسي، وتحوّلت إلى واحدة من أبرز النزاعات القانونية في هوليوود، ويتوقع أن تُسلّط الضوء على بيئة الإنتاج السينمائي ومحاسبة المتحرشين.