يواجه كبار السن تحديات صحية ونفسية خلال فصل الشتاء نتيجة البرد القارس وظروف الطقس القاسية؛ ما يزيد من خطر العزلة الاجتماعية وتدهور الصحة العقلية. يُعد الدعم النفسي والاجتماعي ضرورياً لتخفيف هذه الآثار السلبية وحمايتهم.
تؤثر العزلة بشكل خاص على كبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو يفتقرون إلى الموارد الأساسية، والمسافة عن العائلة وقلة وسائل النقل تُفاقم من الشعور بالوحدة، كما أن الطقس البارد وقصر النهار يُسهمان في زيادة الاضطرابات العاطفية، مثل القلق والاكتئاب.
وتشير الدراسات إلى أن العزلة الاجتماعية تزيد خطر الاكتئاب، حيث يعاني 5% من كبار السن من اكتئاب حاد، وترتفع النسبة إلى 13.5% بين الذين يتلقون الرعاية المنزلية. كما أن العزلة قد تؤدي إلى قرارات سلبية مثل تجنب العلاج وسوء التغذية؛ مما يؤثر سلباً على الصحة العامة.
وبحسب موقع Today's Care Giver، خطوات لمساعدة كبار السن على مواجهة العزلة:
يوصي الخبراء بتكثيف الاتصالات مع كبار السن من خلال المكالمات الهاتفية أو الزيارات، للتخفيف من شعورهم بالوحدة.
أثبتت الدراسات أن استخدام تطبيقات الدردشة المرئية يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب لدى كبار السن، حيث يتيح لهم ذلك التواصل مع أحبائهم بانتظام.
تُعد مراكز الرعاية النهارية ودور التمريض أماكن توفر برامج ترفيهية واجتماعية لتحفيز كبار السن على التواصل وتقليل إحساسهم بالانعزال.
توفير وجبات مغذية ومتوازنة لكبار السن وتقديم النصائح حول الغذاء الصحي يمكن أن يساعدهم في الحفاظ على طاقتهم وصحتهم العامة؛ ما يقلل من مشاعر العزلة.
إشراك كبار السن في التخطيط للأنشطة العائلية، مثل إعداد وجبات الطعام أو الاحتفال بالمناسبات، يُعزز شعورهم بالأهمية والانتماء.