وزارة الدفاع السورية تنفي استهداف قوات قسد
فاجأت نجمة الراب الأمريكية نيكي ميناج الحضور في تجمع لحزب المحافظين في ولاية أريزونا، بإحيائها ذكرى الناشط الراحل تشارلي كيرك، واستغلت وجودها على المسرح للإشادة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس، حيث وصفتهما بـ"قدوة الشباب".
وأُجريت مقابلة مع ميناج خلال مؤتمر "أمريكا فيرست" التابع لمنظمة "ترنينغ بوينت يو إس إيه"، أجرَتها إريكا، أرملة تشارلي كيرك، تناولت فيها دعمها الجديد لترامب، رغم انتقاداتها السابقة له، إضافة إلى موقفها الرافض للعنف ضد المسيحيين في نيجيريا.
وأثار انضمام النجمة المرشحة لجائزة "غرامي" إلى حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" اهتمامًا واسعًا، خصوصًا بعد موقفها المتردد سابقًا تجاه الرئيس الأمريكي.
وسخرت ميناج خلال حديثها من حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم، واصفةً إياه بـ"الحثالة الجديدة"، وهو اللقب الذي أطلقه ترامب عليه سابقًا، في ظل احتمالية فوزه بانتخابات 2028.
وأشادت ميناج بالرئيس الجمهوري ونائبه فانس، قائلة: "هذه الإدارة مليئة بأشخاص ذوي قلوب رحيمة وضمائر حية، وهم يجعلونني فخورة بهم. نائب الرئيس يجعلني… حسناً، أنا أحبّهما كليهما. كلاهما يتمتع بقدرة فريدة على أن يكونا شخصين تشعر بالتقارب معهما".
وشهد ظهورها لحظة محرجة عندما وصفت فانس بـ"القاتل" في محاولة للإشادة بمهاراته السياسية؛ ما دفعها للتوقف والاعتذار ضمن همهمات الحضور.
وفي الشهر الماضي، شاركت ميناج منشورًا للرئيس ترامب حول فرض عقوبات محتملة على نيجيريا، احتجاجًا على العنف ضد المسيحيين هناك، معتبرة أن الحكومة تقصر في حماية الطائفة المسيحية.
وقالت ميناج على موقع "إكس": "شعرت بامتنان عميق عند قراءة هذا. نحن نعيش في بلد يمكننا فيه ممارسة شعائرنا الدينية بحرية"، مؤكدة أنها سئمت من "الخضوع" وأن التعبير عن الرأي المختلف أصبح مثار جدل كبير.
ويُذكر أن مغنية الراب المولودة في ترينيداد حققت نجاحات كبيرة بأغانٍ، مثل: "سوبر فريكي جيرل" و"أناكوندا" و"ستارشيبس"، ورُشّحت لاثنتي عشرة جائزة غرامي خلال مسيرتها الفنية.
ويعد دعمها الحالي لترامب تحولًا لافتًا مقارنة بمواقفها السابقة، ففي عام 2018 كانت من المشاهير الذين انتقدوا سياسات الرئيس المتشددة تجاه الهجرة، وخاصة فصل آلاف الأطفال عن ذويهم على الحدود المكسيكية، مستندة إلى تجربتها الشخصية كمهاجرة إلى الولايات المتحدة.
وعن تغيير موقفها، قالت ميناج في تصريحها الأخير: "لا بأس بتغيير رأيك"، في إشارة إلى إمكانية مراجعة المواقف السياسية والشخصية مع مرور الوقت.