أثارت أنباء احتجاز الفنانة الجزائرية الشهيرة بيونة من قبل جارتها ضجة واسعة في الأوساط الفنية ولدى الرأي العام في الجزائر.
وتصدرت قصة الفنانة بيونة مواقع التواصل الاجتماعي أخيرًا، بعدما أطلقت عائلتها نداء استغاثة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، لتخليص الفنانة.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، انطلقت القصة من تصريحات مواطنتها الممثلة نوال زعتر بأنها لم تتمكن من زيارة صديقتها الفنانة بيونة، بسبب احتجاز هاتفها الخلوي لدى جارتها.
وأكدت الممثلة نوال أنها حاولت التواصل معها مرارًا فيما لم تتمكن من ذلك، لأن جارتها ترد عليها في كل مرة وتمنعها من محادثتها، لافتة إلى وضع بيونة الصحي الحرج.
🔴#شاهد الفنانة "بيونة" ترد على زميلتها "نوال زعتر": هاديك المراة هي "زولا" جارتي، راهي معاونتني كي راني مريضة، يعطيها الصحة. ... أيا، اغلقوا الملف.
Posted by Bordjnews.dz موقع برج نيوز on Sunday, March 9, 2025
وأعقبت تصريحات الفنانة نوال زعتر عن صديقتها بيونة مقطع مرئي للثانية، ظهرت فيه وقالت إن جارتها تعمل على رعايتها، مستنكرة تصريحات زعتر عنها، قائلة "إنه ما كان عليها أن تفعل ذلك".
ودخلت آمال شعلة، نجلة الفنانة بيونة، على خط الأزمة القائمة حول والدتها، ووجهت نداء استغاثة لإنقاذها، موضحة أنها محتجزة من طرف جارتها منذ 3 أعوام.
وفجرت نجلة بيونة مفاجأة كبرى فقالت: "إن جارتها سيدة خطيرة، اعتدت عليها عدة مرات، وأجبرتها على تعاطي المخدرات، لا سيما أنها منعتها هي وشقيقتها من الحديث إليها"، وفقًا لصحف محلية.
وخلفت الحادثة حالة واسعة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، إذ دعت أصوات إعلامية جزائرية إلى ضرورة حماية الفنان من التعرض لأي شكل من أشكال الاحتجاز.
وتحظى الفنان الجزائرية بيونة، وهي باية بوزرا، البالغة من العمر 72 عامًا، بشهرة واسعة في الجزائر، وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية، من بينها، "ليلى والأخريات" و"ناس ملاح سيتي".
ولدى الفنان بيونة مسيرة فنية تمتد لأكثر من نحو 4 عقود، ومن أشهر أدوارها شخصية "فاطمة" في الفيلم السينمائي "الدار الكبيرة".