صرّحت المغنية الكندية غرايمز بتفاصيل جديدة تتعلق بعلاقتها مع شريكها السابق إيلون ماسك، ووصفت تصرفه الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"السخيف"، مؤكدة أن اهتمامها ينصب حاليًا على تنظيم شؤون تربية أطفالهما بعيدًا عن أي جدل علني.
وجاءت تصريحات غرايمز بعد ملاحظة متابعين توقفها عن متابعة ماسك على منصة إكس المملوكة له، فقد أوضحت في منشور بتاريخ 11 ديسمبر أن ماسك قام بمتابعتها ثم حظرها لاحقًا، ما دفعها إلى تجاهل الأمر وعدم الانخراط في ما وصفته بـ"دراما المتابعة". وأضافت: "أعيش حياتي بشكل طبيعي، وأولويتي الوحيدة هي تربية أطفالي"، معتبرة ما حدث "تصرفًا سخيفًا".
وتعود علاقة غرايمز، واسمها الحقيقي كلير باوتشر، برجل الأعمال الملياردير إلى عام 2018، واستمرت نحو أربع سنوات، أنجبا خلالها ثلاثة أطفال، هم: الابن إكس آي إيه إيه-12 المولود عام 2020، والابنة إكسا دارك سيديريل التي وُلدت عام 2021 عبر أم بديلة، إضافة إلى الابن تكنو ميكانيكوس الذي وُلد عام 2022.
وبعد انفصالهما، خاض الطرفان نزاعًا قانونيًا طويلًا حول حضانة الأطفال، شمل دعاوى قضائية في ولايتي تكساس وكاليفورنيا. وفي عام 2023، تقدمت غرايمز بطلب رسمي للمطالبة بحقوقها الأبوية، مشيرة في تصريحات سابقة إلى أنها حُرمت لفترة من رؤية أحد أطفالها. وانتهى الخلاف في صيف 2024 بتسوية تنص على تقاسم الحضانة بنسبة 50% بين الطرفين.
وأوضحت غرايمز أن النزاع القانوني ترك أثرًا واضحًا على حياتها الشخصية والمهنية، إذ أعلنت في نوفمبر 2024 تأجيل طرح أعمال موسيقية جديدة بسبب الضغوط النفسية المرتبطة بالقضية. كما شددت في أكثر من مناسبة على أنها لا تتحمل مسؤولية تصرفات ماسك أو مواقفه المثيرة للجدل.
وفي ختام تصريحاتها، أكدت غرايمز أن حماية أطفالها والحفاظ على استقرارهم النفسي يأتيان في مقدمة أولوياتها، داعية الجمهور ووسائل الإعلام إلى احترام خصوصيتهم، وعدم الزج بهم في دائرة الشهرة دون موافقتهم.